اهتم الدين الأسلامي بالأخلاق ومكارمها والخصال الطيبة، وحث عليها وعلى أهمية التحلي بها، واستمد ذلك من النصوص القرآنية الصريحة والأحاديث، وسنتحدث هنا عن الاخلاق واهميتها.
موضوع عن الاخلاق واهميتها:
الخلود والاستمرارية: جميع الأخلاق الواردة في القرآن والسنة هي صفات خالدة وباقية ما بقيت هذه النصوص على الأرض، وحفظ الله كتابه من التحريف والتزييف، وهيأ لها رجالًا ليحفظوها.
الصدق والدقة: فمنظومة الأخلاق الإسلامية ذات مصدر رباني، وهي تتصف بالصدق والدقة، وبالتالي الأخلاق وهي جزء مما ورد في الوحي يتميزان بهاتين الصفتين.
الشمول والتكامل: الشريعة الإسلامية جاءت لتصحح الأخلاق التي كانت سائدة في المجتمع الجاهلي وتضبطها، وتدعو إلا ما لم يكن موجودًا في تلك المرحلة، والأخلاق الإسلامية شاملة ومتكاملة، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إنَّما بُعثتُ لأتمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ).
التوافق العقلي والفطري: كل ما جاء في الشريعة من الأخلاق والفضائل جاء سحب ما يوافق العقل البشري والفطرة السليمة، وهي تتناسب مع جميع الأمكنة والأزمنة ولا تناقض العقل والمنطق والأعراف والعادات مطلقًا.
الأخلاق الإسلامية مرتبطة بالجانب العلمي: المنظمة الاخلاقية الإسلامية ترتبط بصورة وثيقة بالجانب العملي في حياة المسلم، وجميع التكاليف دعت بمفردها ومجملها إلى مجموعة من القيم والأخلاق.