الهجرة من التحديات التي تواجه العديد من الدول، وتسبب نقص في الكفاءات والخبرات، خاصة عندما يتعلق بهجرة العقول المفكرة التي من المفترض أن تساهم في تقدم وتطور بلادها، ولكنها تجد في الهجرة أمرًا مغريًا يغريها بمغادرة البلاد.
وتلك واحدة من أكبر المشاكل التي توجه دول العالم الثالث بشكل خاص، إذ أن معظم سكان هذه الدول يرغبون في الهجرة ويعتبرونها حلمًا بالنسبة لهم، وينظرون إلى السفر والهجرة نظرة أمل وحب للتغيير.
وعلى الرغم من إيجابيات الهجرة الكثيرة وكيف تصنع فارق في حياة الفرد وتساعده على الاطلاع على ثقافات جديدة ولغات مختلفة وتكوين صداقات متعددة وبناء كيان مستقل في الوقت نفسه قد يحدث العكس تمامًا ويرفض المجتمع الجديد الأفراد المهاجرين إليه، ويرفض اندماجهم فيه ويعاملهم بصورة عنصرية كبيرة، وأغلب الأحيان يحدث صدمة للمهاجر ولا ينسجم نهائيًا مع الدولة الجديدة، وقد يصاب بالضياع، سواء ضياع الهوية أو الهدف أو ضياع الطموح.
وتتعدد أسباب التفكير في الهجرة، وخاصة فيما يتعلق بهجرة الشباب، وبشكل عام يميلون للتغير وحب الاستطلاع، بالإضافة للرغبة في الدراسة والعمل فيما يتعلق بالهجرة الاختيارية، أما فيما يتعلق بالهجرة القسرية فأن أسبابها كثيرة ومؤلمة من أهمها الحروب التي تعتبر من أهم أسباب الهجرة القسرية.
يمكنك قراءة المزيد
موضوع عن الغربة والحنين الى الوطن
موضوع عن الوطن وواجبنا نحوه
موضوع عن الهجرة من الوطن
موضوع عن الوطن العربي