يحدث وجع الأسنان أو ألم الضرس عند تهيج العصب الموجود في جذر السن أو محيط السن/ عدوى الأسنان أو تسوسها أو إصابتها أو فقدها هي أكثر أسباب ألم الأسنان شيوعًا. قد يحدث الألم أيضًا بعد الخلع وينشأ الألم في بعض الأحيان من مناطق أخرى ويشع إلى الفك، وبالتالي يبدو أنه ألم في الأسنان.
الم الضرس من الألام الشديدة للغاية، والتي تؤرق الشخص وتمنعه من ممارسة أنشطته اليومية العادية، وهنا سنتحدث عن علاج الم الضرس بالتفصيل.
علاج الم الضرس:
قبل البدء بعلاج الم الضرس تحتاج إلى التمييز بينه وبين مصادر الألم الأخرى في الوجه، قد يتم الخلط بين التهاب الجيوب الأنفية أو ألم الأذن أو الحلق أو إصابة المفصل الصدغي الفكي الصدغي (TMJ) الذي يربط الفك بالجمجمة مع وجع الأسنان.
- يمكن استخدام أدوية الألم دون وصفة طبية مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين لعلاج الم الضرس. خذ هذا الدواء كما هو محدد على العلبة أثناء ترتيب موعد مع الطبيب لفحص الضرس.
- تجنب الأطعمة الباردة أو الساخنة للغاية، لأنها قد تزيد الألم سوءًا.
- قد تشعر بالارتياح من العض على كرة قطنية منقوعة بزيت القرنفل. يمكنك الحصول على زيت القرنفل في معظم متاجر الأدوية.
- قد يكون الأسبرين مفيدًا للمشاكل في مفصل الفك لدى البالغين.
- يجب استخدام أسيتامينوفين (وليس الأسبرين) للأطفال والمراهقين.
- إذا حدث الألم في كل مرة تفتح فيها فمك على نطاق واسع، فإن المفصل الصدغي الفكي الصدغي (TMJ) قد يكون مصدر الألم. التثاؤب أو تناول قدر كبير من الطعام قد يزيد الألم. سوف يساعدك موعد مع طبيب الأسنان في العثور على السبب.
- في معظم الحالات، يشير ألم الضرس أو ألم الفك إلى مشكلة يجب على طبيب الضرس العناية بها.
- عادة ما يتم ترتيب الإحالة إلى طبيب الأسنان للمتابعة. في بعض الحالات، قد يجرب الطبيب حقنة حول السن للتحكم في الألم. إذا كان هناك تورم في اللثة أو الوجه، أو كنت تعاني من الحمى، فقد يتم وصف المضادات الحيوية.
- في مكتب طبيب الأسنان قد يتم إجراء عمليات الحشو أو سحب الضرس أو غيرها من الإجراءات حسب الاقتضاء. سيكون قلع الضرس هو الإجراء الأكثر احتمالا مع وجود سن (أطفال) أولية. في حالة الضرس الدائمة إذا كانت المشكلة حادة، يتم إجراء علاج قناة الجذر (تنظيف الأعصاب والأوعية الدموية وإغلاق قنوات الجذر في السن) وإجراءات التاج بشكل عام.
- عادة ما يتم وصف المضادات الحيوية في حالة وجود حمى أو تورم في الفك. تتم هذه الإجراءات بشكل عام على مراحل، مع العناية بالألم والعدوى على الفور، والإجراءات الترميمية التي يتم إجراؤها في وقت لاحق (أسابيع إلى أشهر). سوف تكون قادرًا على العودة إلى العمل أو المدرسة أثناء شفائك. قد يخطط أطباء الأسنان وجراحي الفم لإجراءات إضافية في أنسب وقت.
مرجع:
www.webteb.com