في معظم الأحيان، يمكن إرجاع غازات البطن إلى النظام الغذائي. يمكن أن يساعد الحفاظ على تقرير مفصل للأغذية ومذكرات الأعراض في تحديد ما إذا كان النظام الغذائي يساهم في مشاكل غازات البطن.
بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في الحصول على المزيد من التقنية، فإن جدول البيانات هو أيضًا وسيلة جيدة لتتبع النظام الغذائي، وهناك أيضًا العديد من تطبيقات الهواتف الذكية التي يمكن استخدامها.
لا تحدث غازات البطن عادة بسبب مرض أو اضطراب، ولكن إذا كانت غازات البطن مفرطة وليست بسبب نظام غذائي، فقد يبحث الطبيب عن أسباب أخرى. بعد أخذ سجل طبي وإجراء فحص مادي، قد يتم استخدام بعض الاختبارات التشخيصية لمعرفة سبب هذا غازات البطن. بعض الأمراض التي قد ترتبط بغازات البطن تشمل مرض الاضطرابات الهضمية، والسكري، وتصلب الجلد، والنمو الجرثومي للبكتيريا الصغيرة (SIBO).
تشمل الاختبارات التي يمكن استخدامها لتقييم غازات البطن :
- الأشعة السينية في البطن
- سلسلة GI العليا
- الأشعة المقطعية
- اختبارات البراز
- اختبارات التنفس
علاج غازات البطن:
يمكن علاج غازات البطن عن طريقين وسيلتين فقط، هما تعديل النظام الغذائي للشخص أو بتناول الأدوية.
- حمية تتمثل الخطوة الأولى والخطوة الأقل تأثيرًا في إحداث تغييرات في النظام الغذائي. الأطعمة التي من المعروف أنها تسبب غازات البطن لدى معظم الناس يمكن تجنبها. يجب ألا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لتحديد ما إذا كان هذا النهج مفيدًا أم لا.
كل شخص مختلف، ويمكن أن تساعد مذكرات الطعام في العثور على الأطعمة التي تسبب غازات البطن. إن معالجة غازات البطنات الناتجة عن الحمية الغذائية تتمثل في تجنب الأطعمة التي تسبب الغازات أو تناولها بكميات أقل، أو تناولها منفردة. يمكن أن تساعد كمية معينة من التجربة والخطأ في إيجاد الطريقة (الطرق) التي ستعمل بشكل أفضل في تقليل غازات البطن.
- الأدوية هناك العديد من العلاجات الفعالة للغازات التي يمكن العثور عليها مباشرة في صيدلية. اللاكتاز هو إنزيم يمكن تناوله مع منتجات الحليب من أجل هضم سكر الحليب، وبالتالي تجنب غازات البطن التي تفتقر إلى الإنزيم في الجسم. Beano هو إنزيم هضمي آخر يمكن تناوله من أجل تقليل غازات البطن الناتج عن تناول الحبوب والخضروات والحبوب. قد لا يساعد Simethicone (الأسماء التجارية مثل Phazyme و Flatulex و Mylicon و Gas-X و Mylanta Gas) في منع غازات البطن، ولكنه قد يساعد في تمرير غازات البطن بسهولة أكبر. مضادات الحموضة قد لا تساعد في فائض غازات البطن. الفحم المنشط لم يثبت أنه يقلل غازات البطن، ويجب ألا يؤخذ في نفس الوقت مثل الأدوية الأخرى، حيث يوجد خطر تقليل فعاليتها.
هناك بعض الأدوية الموصوفة التي تستخدم في بعض الأحيان لعلاج غازات البطن الزائد، ولكن هذا ليس شائعًا. يمكن وصف ريجلان (ميتوكلوبراميد) لمجموعة متنوعة من الحالات الهضمية لأنه يزيد من الحركة في الجهاز الهضمي العلوي. هذا قد يساعد الجسم على تمرير غازات البطن بسرعة أكبر، وتجنب الانتفاخ والألم في البطن.
مصدر:
https://www.mayoclinic.org