يحظي الشعر بأهمية خاصة بالنسبة لمظهر الرجل، ودائما ما يكون لدى الرجال حرص على الاعتناء به وحمايته من أية مخاطر قد تهدد صحته بأي صورة من الصور.
ولنا في البداية أن نعرف أن هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر، أبرزها وأهمها الأسباب الوراثية، حيث يقول غلين ليونس، وهو خبير متخصص في العناية بالشعر، إن أبرز مشكلات سقوط الشعر التي يعاني منها الرجال ( أكثر من 50 % منهم عندما يتمون عامهم الـ 50 ) هي مرض الثعلبة الأندروجينية أو نمط فقدان الشعر الذكوري، حيث تحدث تلك الحالة حين تصبح بصيلات الشعر المهيئة وراثيا حساسة بشكل تدريجي لهرمون DHT المشتق من هرمون التيستوستيرون.
كما أشار ليونورا دوكليس، وهو واحد من أشهر اختصاصيي فقدان الشعر لدى مركز بيلغرافيا، إلى أن التوتر من الممكن أن يقود إلى تزايد مستويات الكورتيزول، وهو ما يعمل بالتبعية على تحفيز التغييرات الهرمونية المسؤولة عن تساقط الشعر.
ولهذا ينصح دوكليس بضرورة ايجاد طرق تساعد في التخلص من مشاعر التوتر والسيطرة عليها، ومن ثم المساعدة على افراز الهرمونات التي تتصدى لخطر فقدان الشعر. أوصى دوكليس بإمكانية ممارسة رياضات التأمل، اليوجا والتدريب الذهني بهدف تمكين الجسم من مواجهة كافة أشكال التوتر ومن ثم الحد من جميع التبعات.
وشدد الخبراء في السياق نفسه على ضرورة التوقف عن عادة التدخين، بعدما ثبت أن المواد الكيميائية التي توجد في السجائر ترتبط بشكل مباشر بمشكلة فقدان الشعر.
وتابع الخبراء بتأكيدهم على ضرورة الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بالبروتين لدورها في تقوية خصل الشعر التي تتكون من بروتين بنسبة تقدر بحوالي 80 %، ولهذا ينصح باتباع نظام متوازن عند تناول كافة أنواع الأطعمة للحفاظ على صحة الشعر.
كما أوصى الباحثون بامكانية اللجوء إلى الطبيعة لاستخلاص مركبات تفيد في حل المشكلة كالاستعانة بتلك المادة التي تستخلص من ثمرة نخيل السابال لمنع سقوط الشعر. ونبه الباحثون أيضا إلى ضرورة التزام الحذر عن تبييض أو تلوين خصل الشعر.