أفادت أحدث التقارير الصادرة بشأن أمراض القلب أنها قد تتسبب في حدوث أزمة اقتصادية بالولايات المتحدة بحلول عام 2035. ووفقا لما ورد في التقرير الصادر من المؤسسة الأمريكية لأمراض القلب، فإن كلفة علاج أمراض القلب ستتضاعف بمرور السنين حتى تصل إلى 1.1 تريليون دولار بعد 18 عاماً. وتوقع التقرير أنه بحلول عام 2035، سيعاني حوالي 45% من سكان الولايات المتحدة من مشاكل صحية تتعلق بأمراض القلب.
وقال ستيفن هاوزر، رئيس المؤسسة الأمريكية لمرضى القلب، إن أمراض القلب قد تكون سببا في إفلاس نظام الرعاية لصحية والاقتصاد الأمريكي. وبرغم ان التقرير الصادر من جمعية مرضى القلب في 2011 سبق أن توقع وصول نسبة وفيات مرضى القلب في 2030 إلى 40% من عدد الوفيات ( أي حالة واحدة من بين أربع حالات وفاة )، إلا أنه وبحسب ما ذكره هاوزر، فقد تخطت نسبة المرضى كل التوقعات ووصلت الوفيات في 2015 إلى أرقام كان يجب أن تصل إليها بعدها ب15 عاما، فبحسب آخر الإحصائيات، تبين أن 610 ألف أمريكي يموتون سنويا بسبب أمراض القلب.
ويرجح التقرير أن زيادة أعداد الوفيات ربما تعود إلى انتشار أمراض السمنة والسكر بين صغار السن، بالإضافة إلى تقدم سن مواليد جيل الطفرة الجينية، كما يتوقع التقرير أن تتضاعف تكلفة علاج أمراض القلب للمرضي بين سن 65 و 79 عاماً.
ومن أهم النتائج التي توقعها التقرير بحلول عام 2035 :
- أكثر من 135 مليون أمريكي سيعانون من ارتفاع في ضغط الدم.
- 24 مليون أمريكي سيعانون من ضيق الشريان التاجي.
- 11 مليون أمريكي سيتعرضون لسكتة دماغية.
- حوالي 9 مليون أمريكي سيعانون من ضعف في عضلة القلب.
- أكثر من 7 مليون أمريكي سيعانون من مرض الرجفان الأذيني وهو من أخطر أمراض القلب.
هذا وقد تم توزيع نسخة من التقرير على لجنة الرعاية الصحية بالكونجرس الذين يفكرون في إلغاء مشروع الرعاية الصحية مخفض التكاليف المعروف باسم "أوباما كير".