تُعدّ رياضة الركض واحدة من أهم الرياضات التي يجب الاهتمام بها نظراً لكمّ الفوائد التي تعود بها على جسم الإنسان، فهي تساعد على التقليل من حدّة التوتر ومواجهة السرطان وتعزيز صحة العظام.
نسرد في النقاط التالية ستة أسباب تحتم علينا التفكير جدياً في بدء ممارسة تلك الرياضة:
- سهولة ممارستها: مع توافر بعض المعدّات والأدوات التقنية الحديثة، التي لا تتطلب سوى وجود حذاء جيد. يمكن ضبط معدل سير الجهاز بما يتناسب معك. كما يمكن الاستغناء عن الأجهزة والبدء بالركض في مكان هادئ خارج المنزل.
- تصنيفها باعتبارها رياضة شاقة للغاية: لا توجد رياضة أخرى تضاهي رياضة الركض من حيث المجهود الذي يبذله الإنسان. وثبت أنه كلما زاد معدّل سرعة الركض، مال القلب إلى العمل بقوة أكثر، وزادت النتائج الايجابية التي يمكن أن تعود على الجسم.
- دورها المفيد للركبتين: على عكس ما هو سائد، تبيّن أن الركض لا يضرّ بالمفاصل. وثبت أيضاً أن العدّائين أكثر ميلاً لأن يكونوا أصحاب أوزان عادية مقارنةً بغيرهم من باقي الأفراد الذين يميلون إلى قلة الحركة، وهو ما يقلل بالتالي من خطر إصابتهم بالهشاشة. كما تبيّن أن الركض يدعم الغضروف عن طريق زيادة تدفق الأكسجين وطرد السموم وتعزيز الأربطة الموجودة حول المفاصل.
- تقليل التوتر: وهو ما أثبتته الدراسات بالفعل، حيث تبيّن أن الركض يساعد على تقليل حدّة التوتر في مناطق مثل الظهر والرقبة والكتفين، إضافة إلى دوره في تعزيز قدرة الجسم على التفكير.
- منع الإصابة بالأمراض: اتفق معظم الخبراء على أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تعمل على خفض أخطار الاصابة بعدة أنواع من مرض السرطان، بما في ذلك تلك الأنواع الموحشة التي من بينها القولون والرئة. وأظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الأكثر نشاطاً يقلّ لديهم بنسبة 24% خطر الإصابة بسرطان القولون مقارنةً بغيرهم من الأشخاص الأقل نشاطاً (كالقيام على سبيل المثال بالمشي لمدة 30 دقيقة في الأسبوع).
- إطالة العمر: وجدت دراسة أميركية شملت 538 شخصاً من المهتمين بممارسة رياضة الركض و423 شخصاً من غير الممارسين لتلك الرياضة، وتزيد أعمارهم جميعاً عن 50 عاماً، أن مستوى الإعاقة يقل بنسبة كبيرة لدى أفراد المجموعة الأولى. وخلص الباحثون في تلك الدراسة إلى أن الانتظام في ممارسة التمرينات الرياضية يقلّل مستوى الإعاقة وخطر التعرّض للوفاة عن طريق زيادة لياقة القلب وتحسين العظام وخفض الالتهابات وتحسين درجة الاستجابة للأمصال وتنشيط الدماغ ووظائف الذاكرة والتعلم.
- يمكنك قراءة المزيد
- لا تستغرب: اخسر الوزن بالنوم والعدّ !
-
- رامونا خليل: هل يساعد الفطور على إنقاص الوزن؟ -
- هل عليك أن تراقب استهلاكك للدهون أو السعرات الحرارية لتنقص وزنك؟ -
- ثلاثة أسباب تمنعك من خسارة الوزن