تسود حالة من الترقب في الأوساط التقنية بخصوص الساعة التي سبق أن تحدثت عنها تقارير صحافية وهي نسخة من انتاج شركة أبل مصنوعة من الذهب عيار 18.
كمية ذهب كبيرة
وخلص مركز One Josh الذي يتعاون مع شركة اسمها TidBits إلى حسابات خاصة بكمية الذهب التي ستستعين بها شركة أبل من اجل دعم انتاج وتوريد النسخة الخاصة بساعات اليد المصنوعة من الذهب التي تعتزم بيعها، وبدا من الواضح أن تلك الكمية كبيرة بشكل مثير للدهشة، على حسب ما ذكرته تقارير صحافية.
وأوضحت تلك الحسابات والتقديرات أن أبل ربما تكون بحاجة إلى ثلث الامدادات العالمية من الذهب من أجل تصنيع تلك الساعات وتوريدها إلى أصحابها من الأفراد الأثرياء.
7000 طن ذهب
هذه ليست مزحة أو كلاما ساخرا، بل حقيقة محسوبة بالنسب والأرقام، وتبين أن كمية تقدر بحوالي 7000 طن من الذهب، وهي الكمية المخزنة في البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، قد يتم استخدامها لتلبية الطلب المتوقع للساعات في مدة تقل عن 10 أعوام.
وأشار هذا النوع من تحليل الكلفة إلى أن أسعار الذهب العالمية قد تكون في طريقها نحو بعض المتاعب، وتخطط أبل لبيع ما لا يقل عن مليون ساعة مصنوعة من الذهب كل شهر. ومع هذا، فإن ذلك الرقم الخاص بالمبيعات لا يعد دقيقاً.
30 % من الانتاج العالمي
ويقال، وفق التقديرات، إن أبل ستكون بحاجة لحوالي 62.2 غرام من الذهب لكل ساعة يقوم بتصنيعها، وإن صح ذلك، فإنها ستكون بحاجة إلى حوالي 746 طن كل عام لضمان انتاج ما تستهدف من عدد ساعات، وهو ما يعادل حوالي 30 % من انتاج العالم السنوي من الذهب.
وأكدت التقارير الصحافية أنه في حال تمكنت أبل من تنفيذ ذلك المشروع الضخم الخاص بتصنيع كل هذا العدد من ساعات اليد المصنوعة من الذهب، فربما ستكون تلك الخطوة هي الأضخم في تاريخها.