بعد طول إنتظار، ذكر تقرير إخباري أن شركة "أبل" الأميركية ستطرح ساعتها الذكيةiWatch في تشرين الأول المقبل، وستكون مزودة بتقنية الشحن اللاسلكي التي ستتيح لها التزود بالطاقة من مسافة متر واحد.
وردت هذه الأنباء على موقع "جي فور غيمز" الإلكتروني الذي رصدها بدوره على موقع صيني يختص بالأخبار التقنية يدعى "سي تيك" ويصفه بأنه يحمل صدقية جيدة في ما يتعلق بأخبار شركة "أبل".
وأضاف التقرير الصيني نقلا عن مصادر خاصة أن الشركة اختبرت حتى الآن نموذجين أوليين لساعتها الذكية، وأن "أبل" لم تقرر بعد القياس النهائي لشاشة الساعة، مع إشارته إلى أنها زودت النموذجين المذكورين ببطارية سعة 100 ميلي أمبير/ساعة.
وإذا صحت هذه المعلومة فإن سعة البطارية المذكورة تقل كثيرا عن سعة 315 ميلي أمبير/ساعة وهي سعة البطارية التي زودت بها "سامسونغ" ساعتها الذكية "غلاكسي غير" والتي تعرضت للانتقاد أساسا بسبب ضعف عمر بطاريتها، رغم أن بعض المستخدمين أشار إلى أن التحديث الذي طرحته "سامسونغ" في نوفمبر/تشرين الثاني حسن قليلا تلك النقطة.
لكن ساعة "أبل" كما يشير موقع "سي تيك" ستتضمن تقنية جديدة لشحن الساعة لاسلكيا تختلف عما هو مستخدم حاليا في الشحن اللاسلكي، اذ ستعتمد على تقنية "نظام الرنين المغناطيسي" التي تتيح لها التزود بالطاقة من مسافة تصل إلى متر تقريبا.