أبل تطلق أقوى جهاز Mac على الإطلاق

أعلنت Apple  عن إطلاق Mac Studio الجديد، وهو أقوى جهاز Mac  تم تصنيعه على الإطلاق، والذي يتميز بشريحة M4 Max وشريحة M3 Ultra  الجديدة. يقدم الجهاز المكتبي الأكثر احترافاً أداءً احترافيًا غير مسبوق، وتوصيلات واسعة النطاق الآن مع ثندربولت 5، وقدرات جديدة في تصميمه فائق الصغر المذهل بهدوئه والذي يمكن وضعه مباشرة على المكتب. يمكن لجهاز Mac Studio التعامل مع المهام المعقدة والمتطلبة بفضل وحدة المعالجة المركزية القوية، وبنية رسومات غرافيك المتطورة من Apple، وسعة أكبر للذاكرة الموحدة، ووحدات تخزين SSD فائقة السرعة، ومحرك عصبي أسرع وأكثر كفاءة. وهو يقدم زيادة كبيرة في الأداء مقارنة بالجيل السابق، كما يمثل قفزة هائلة لمستخدمي أجهزة Mac القديمة.

يعد Mac Studio  قوة هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي، فهو قادر على تشغيل نماذج لغوية كبيرة تحتوي على أكثر من 600 مليار معيار بالكامل في الذاكرة، وذلك بفضل وحدة معالجة رسومات الغرافيك المتقدمة وذاكرة موحدة لغاية 512GB مع شريحة M3 Ultra، وهي الأكبر على الإطلاق في أي كمبيوتر شخصي. كما أنه صمّم حول Apple Intelligence، وهو نظام ذكاء شخصي يرتقي بطريقة عمل المستخدمين وتواصلهم وتعبيرهم عن أنفسهم، من دون المساومة على خصوصيتهم. يتوفر Mac Studio الجديد للطلب المسبق اليوم، على أن يكون متاحاً بدءاً من 12 مارس.

 قوة أداء هائلة

يُعد Mac Studio  الجديد بشريحة M4 Max  الاختيار الأمثل لمحرري الفيديو ومصممي الألوان والمطورين والمهندسين والمصورين والمحترفين المبدعين وغيرهم من المستخدمين الذين يحتاجون إلى التألق عند إنجاز أصعب المهام. فهو يقدم أداءً هائلاً لوحدة المعالجة المركزية في المهام الفردية مع نوى وحدة المعالجة المركزية هي الأسرع في العالم، إلى جانب الأداء الاستثنائي لوحدة المعالجة المركزية في المهام المتسلسلة والمعقدة لإنجاز الأعمال الأكثر تطلباً. ويوفر وحدة معالجة مركزية لغاية 16 نواة، ووحدة معالجة رسومات غرافيك لغاية 40 نواة، وأكثر من نصف تيرابايت في الثانية من النطاق الترددي للذاكرة الموحدة، ومحرك عصبي أسرع من مثيله في شريحة M1 Max بأكثر من 3x، ما يتيح تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي على الجهاز في Mac Studio بشريحة M4 Max  بسرعات غير مسبوقة. يعد Mac Studio بشريجة M4 Max  أسرع لغاية 3.5x من Mac Studio  بشريحة M1 Max، وأسرع لغاية 6.1x من أقوى جهاز iMac  مقاس 27 إنش قائم على معالج Intel.^‏‏‏.

تجلب وحدة معالجة رسومات الغرافيك في شريحة M4 Max لأول مرة بنية رسومات الغرافيك المتقدمة من Apple إلى Mac Studio، بما في ذلك التخزين المؤقت الديناميكي، وتكنولوجيا التظليل الشبكي المسرّعة بواسطة الأجهزة، وتكنولوجيا تتبّع الأشعة المسرّعة من الجيل الثاني لإنشاء المحتوى والألعاب بسلاسة أكثر. يبدأ Mac Studio بشريحة M4 Max بذاكرة موحدة سعة 36GB، مع دعم يصل إلى 128GB، حتى يتمكن المستخدمون من القيام بكل شيء بدءاً من فرز آلاف الصور بسرعة ودقة، إلى إنتاج تركيبات معقدة مع مئات المسارات والمكونات الإضافية والأدوات الافتراضية، وكلها يتم تشغيلها في الوقت الفعلي. وبفضل محرك الوسائط القوي في شريحة M4 Max، والذي يتميز باثنين من مسرّعات ProRes  ليقدم Mac Studio  أداءً مذهلاً لمصوري الفيديو الذين يمكنهم العمل بسهولة مع مسارات متعددة من فيديو ProRes بوضوح 4K.

Mac Studio  بشريحة M4 Max  يدعم:

• أداء معالجة الصور أسرع لغاية 1.6x في Adobe Photoshop عند مقارنته بجهاز Mac Studio بشريحة M1 Max، وأسرع لغاية 2.9x عند مقارنته بجهاز iMac مقاس 27 إنش بمعالج Core i9. 

• أداء أسرع في تجميع المشاريع لغاية 2.1x عند تجميع الرموز في Xcode مقارنة بجهاز Mac Studio بشريحة M1 Max، وأسرع لغاية 3.1x عند مقارنته بجهاز iMac مقاس 27 إنش بمعالج Core i9. 

• أداء أسرع لغاية 1.2x في نقل الإشارات بتنسيق ProRes في Compressor عند مقارنته بجهاز Mac Studio بشريحة M1 Max، وأسرع لغاية 2.8x عند مقارنته بجهاز iMac مقاس 27 إنش بمعالج Core i9. 

• أداء معالجة الفيديوهات في Topaz Video AI أسرع لغاية 1.6x عند مقارنته بجهاز Mac Studio بشريحة M1 Max، وأسرع لغاية 5x عند مقارنته بجهاز iMac مقاس 27 إنش بمعالج Core i9.

قمة الأداء الاحترافي

ينجز Mac Studio بشريحة M3 Ultra المهام الأكثر تطلباً بمستوى جديد كلياً. ويقدم أداء أسرع 2x تقريباً مقارنة بشريحة M4 Max في إنجاز المهام التي تستفيد من أعداد كبيرة من نوى وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة رسومات الغرافيك، وحجم هائل من الذاكرة الموحدة. Mac Studio بشريحة M3 Ultra  أسرع لغاية 2.6x عند مقارنته بجهاز Mac Studio  بشريحة M1 Ultra، وأسرع لغاية 6.4x عند مقارنته بجهاز Mac Pro  القائم على معالج Intel Xeon  W مع 16 نواة. مع شريحة M3 Ultra الجديدة، يتميز Mac Studio بوحدة معالجة مركزية تحتوي على ما يصل إلى 32 نواة مع 24 نواة أداء، أي أكثر بنسبة 50% من أي شريحة Ultra سابقة، وأكبر عدد من نوى وحدة المعالجة المركزية في أي جهاز Mac على الإطلاق. كما أنه يوفر وحدة معالجة رسومات غرافيك تصل لغاية 80 نواة، أي ما يفوق أي شريحة من Apple silicon؛ ومحرك عصبي قوي من 32 نواة للذكاء الاصطناعي على الجهاز والتعلم الآلي؛ وبنية ذاكرة بنطاق ترددي عالي توفر أكثر من 800GB/s من النطاق الترددي للذاكرة الموحدة.

يبدأ Mac Studio  بشريحة M3 Ultra بذاكرة موحدة سعة 96GB، والتي يمكن إعدادها حتى 512GB، وهي أضخم ذاكرة موحدة على الإطلاق في جهاز كمبيوتر شخصي، وما يصل إلى 16TB من وحدات التخزين SSD فائقة السرعة، بحيث يمكن الاحتفاظ بالمحتوى والبيانات على الجهاز. وتعتبر هذه مساحة تخزين كافية لأكثر من 12 ساعة من فيديو ProRes  بوضوح 8K. توفر بنية رسومات الغرافيك المتقدمة من Apple  التخزين المؤقت الديناميكي، وتكنولوجيا التظليل الشبكي وتتبع الاشعة المسرّعة بواسطة الأجهزة، وبذلك يصبح إنجاز مهام الرسومات مثل برامج العرض القائمة على وحدة معالجة رسومات الغرافيك أسرع لغاية 2.6x مرة من Mac Studio  بشريحة M1 Ultra.

Mac Studio  بشريحة M3 Ultra  يدعم:

• إنشاء أسرع للرموز لغاية 16.9x باستخدام نماذج لغوية كبيرة LLM مكونة من مئات مليارات المعايير في LM Studio عند مقارنته بجهاز Mac Studio بشريحة M1 Ultra، بفضل الحجم الهائل للذاكرة الموحدة.

• أداء أسرع لغاية 2.6x لتصيير المشاهد في Maxon Redshift عند مقارنته بجهاز Mac Studio بشريحة M1 Ultra، وأسرع لغاية 6.4x عند مقارنته بجهاز Mac Pro القائم على معالج Intel من 16 نواة مع Radeon Pro W5700X.

• أداء أسرع لغاية 1.1x في تحديد القواعد النيتروجينية لتسلسل الحمض النووي في Oxford Nanopore MinKNOW‏ مقارنةً بجهاز Mac Studio بشريحة M1 Ultra، وأسرع لغاية 21.1x عند مقارنته بجهاز Mac Pro القائم على معالج Intel من 16 نواة مع Radeon Pro W5700X. 

• أداء أسرع لغاية 1.4x لتصيير فيديو بوضوح 8K في Fina Cut Pro مقارنةً بجهاز Mac Studio بشريحة M1 Ultra، وأسرع لغاية 4x عند مقارنته بجهاز Mac Pro القائم على معالج Intel من 16 نواة مع Radeon Pro W5700X.

يضم Mac Studio  الجديد منافذ ثندربولت 5  التي تزيد من سرعات النقل لغاية 120Gb/s، أكثر لغاية 3x من الجيل السابق، ما يتيح تخزيناً خارجياً أسرع، وهيكلاً موسعاً، وحلول إرساء وتوزيع قوية. بالنسبة لمن يعتمدون على فتحات التوسعة PCIe لإنجاز مهامهم، فإن منافذ ثندربولت 5  تتيح للمستخدمين توصيل هيكل توسعة خارجي بنطاق ترددي أعلى وزمن انتقال أقل. وبفضل شريحة M3 Ultra، يتيح لك Mac Studio  الآن تشغيل ما يصل إلى ثمانية شاشات Pro Display XDR بوضوح 6K الكامل. كما يوفر Mac Studio  مجموعة واسعة من خيارات الاتصال في متناول المحترفين، بما في ذلك منفذ إيثرنت 10Gb، ومنفذ HDMI، وفتحة بطاقة SDXC  في المقدمة لتصدير الصور والفيديوهات بسهولة، بالإضافة إلى اتصال مدمج عبر شبكة Wi-Fi‏ وBluetooth.

مصمم حول Apple Intelligence

يساعد Mac Studio المحترفين في الإرتقاء بمهامهم إلى أعلى المستويات، كما يعمل Apple Intelligence على الارتقاء بهذه التجارب إلى مستوى جديد. أصبحت الكتابة أكثر ديناميكية مع أدوات الكتابة، التي يمكنها مساعدة المستخدمين على إعادة الكتابة أو التدقيق اللغوي أو التلخيص، سواء أكانوا يستجيبون لرسائل الإيميل أو يستخدمون التلخيص لصياغة ملخص في ثوانٍ في تطبيقات مثل Scrivener. يمكن للمحترفين تقليل عوامل التشتيت غير الضرورية باستخدام الإشعارات ذات الأولوية واستخدام النسخ النصي المباشر في تطبيق الملاحظات لتسجيل الاجتماعات الهامة وتلخيصها بسهولة. ومع تحسينات Siri الجديدة يمكن للمستخدمين التبديل بسلاسة بين الطلبات المنطوقة والمطبوعة لتسريع إنجاز مهامهم خلال اليوم، كما يستطيع Siri الإجابة عن آلاف الأسئلة حول ميزات Mac وإعداداته، وتوجيهك خطوة بخطوة حول كيفية دمج ملفات PDF في تطبيق المعاينة. مع إمكانية الوصول إلى ChatGPT المدمج بسلاسة في أدوات الكتابة وSiri، يمكن للمستخدمين اختيار الوصول إلى خبرات ChatGPT، حتى يتمكنوا من إنجاز المهام بشكل أسرع وأسهل من أي وقت مضى. ويمكن للمستخدمين اختيار تفعيل دمج ChatGPT، والتحكم الكامل في توقيت استخدامه والمعلومات التي تتم مشاركتها معه. كما يمكن للمستخدمين استكشاف طرق إبداعية جديدة للتعبير عن أنفسهم بصرياً باستخدام تطبيق عالم الصور، وإفلات صورهم الأصلية مباشرةً على ورقهم، أو لوحة الحالة المزاجية، أو عرضهم التقديمي على Keynote. سواء أكان المستخدمون يبحثون عن مشروعهم التالي، أو يحررون مقطع فيديو، أو ينشئون تصميمات جديدة، أو يستعدون لمحاضرتهم التالية، فإن هذه الأدوات الجديدة ستساعد المحترفين على أن يكونوا أكثر إنتاجية.

صُمم Apple Intelligence  لحماية خصوصية المستخدمين في كل خطوة، حيث يستخدم المعالجة على الجهاز، ما يعني أن العديد من النماذج التي تدعمه تعمل على الجهاز بالكامل. وبالنسبة لتنفيذ المهام التي تتطلب الوصول إلى نماذج أكبر، تعمل الحوسبة السحابية الخاصة على توسيع نطاق خصوصية وأمان Mac وصولاً إلى السحابة لتعزيز المزيد من الذكاء. فعند استخدام الحوسبة السحابية الخاصة، لا تُخزّن بيانات المستخدمين لدى Apple  ولا تتم مشاركتها معها، بل تُستخدم فقط في حدود تلبية طلبات المستخدم.

macOS Sequoia: تجربة ليس لها مثيل

يأتي نظام macOS Sequoia ليكمّل تجربة Mac Studio الجديد بمجموعة من الميزات المثيرة، بما في ذلك ميزة محاكاة iPhone‏، ما يتيح للمستخدمين التفاعل لاسلكياً مع iPhone وتطبيقاته وإشعاراته مباشرةً من Mac. ويمكن للمحترفين الآن نقل الملفات والصور ومقاطع الفيديو بين iPhone وMac بسهولة كما يمكنهم السحب والإفلات بين التطبيقات على Mac. فضلاً عن ذلك، تمكن ميزة "تجانب النوافذ" الأكثر سهولة المستخدمين من البقاء منظمين مع ترتيب النوافذ بالشكل الذي يناسبهم. في حين يتيح تطبيق كلمات السر الجديد كلياً إمكانية الوصول بسهولة إلى كلمات السر ومفاتيح المرور وبيانات الاعتماد الأخرى، لتجدها كلها مخزنة في مكان واحد. ويمكن للمستخدمين تطبيق خلفيات مدمجة جميلة جديدة لمكالمات الفيديو، والتي تتضمن مجموعة متنوعة من تدرجات الألوان وخلفيات النظام، أو تحميل صورهم الخاصة. أما سفاري، المتصفح الأسرع في العالم،⁴ فهو يعرض الآن المعلومات ذات الصلة على المواقع في ميزة أبرز المعلومات، ويلخص المقالات في القارئ بتصميمه الجديد، ويبقي مقاطع الفيديو بارزة أمامك وفي الوسط في عارض الفيديو الجديد، ويتيح للمستخدمين إخفاء العناصر المشتتة للانتباه باستخدام ميزة "ضبط المشتِّتات". كما أصبحت الألعاب غامرة أكثر مع ميزات مثل الصوت المكاني المخصص والتحسينات التي أُدخلت على نمط اللعب، إلى جانب مجموعة كبيرة من الألعاب المثيرة، بما في ذلك Cyberpunk 2077: Ultimate Edition by CD PROJEKT RED، وAssassin’s Creed Shadows، والمزيد.

الشهر المقبل، سيجعل نظام التشغيل macOS Sequoia 15.4، إعداد Mac Studio الجديد باستخدام iPhone أسهل من أي وقت مضى.⁵ فعند تقريب iPhone من Mac، يمكن للمستخدمين تسجيل الدخول إلى حساب Apple بسرعة وسهولة لنقل ملفاتهم وصورهم ورسائلهم وكلمات المرور والمزيد إلى جهازهم Mac Studio الجديد.

إعداد الاستوديو المثالي

يتيح  Mac Studio  مع شاشة   Studio Display  للمستخدمين المبدعين إنشاء استوديو الأحلام الخاص بهم. إذ يمكن إقران شاشة Studio Display  بشكل مثالي مع Mac Studio بشاشة ريتنا 5K مقاس 27 إنش، ويقدم كاميرا 12MP Center Stage، ومصفوفة من ثلاثة ميكروفونات تضاهي بجودتها الاستوديوهات الاحترافية، ونظام صوت من ستة مكبرات مع ميزة الصوت المكاني. وبالنسبة للمستخدمين الذين يعملون على مشاريع HDR، تقدم شاشة Pro Display XDR  شاشة ريتنا مقاس 32 إنش مع درجة سطوع لغاية 1600 شمعة/المتر المربع لمحتوى HDR. ويستطيع العملاء أيضاً إضافة اكسسوارات بألوان مطابقة، بما في ذلك لوحة مفاتيح ماجيك مع ميزة بصمة الإصبع، ولوحة تعقب ماجيك، وماجيك ماوس التي تكمّل بشكل جميل التصميم الأنيق لجهاز Mac Studio وشاشة Studio Display.

أفضل للبيئة‏

صُمم جهاز Mac Studio الجديد والبيئة على رأس أولوياته. ففي إطار الخطة الطموحة التي تبنتها Apple لعام 2030 بهدف تحقيق الحياد الكربوني على امتداد بصمتها الكربونية بحلول نهاية هذا العقد، تعمل Apple على الانتقال إلى استخدام الكهرباء المتجددة في التصنيع، وتستثمر في مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية حول العالم لمحاولة تعويض الكهرباء المستخدمة في شحن جميع منتجات Apple، بما في ذلك Mac Studio. واليوم، تعمل جميع مرافق Apple بالكهرباء المتجددة بنسبة 100 بالمئة، بما في ذلك مراكز بياناتها التي تشغّل Apple Intelligence.