كشفت آيسر عن حواسيب محمولة مزودة بقدرات الذكاء الاصطناعي للارتقاء بالعملية التعليمية، وذلك انطلاقاً من التزامها بالتعليم والذي يركز على دعم التحول الرقمي للمدارس من خلال محفظة منتجات مخصصة وشبكة من الشركاء المتخصصين وعلاقات قوية مع أبرز الجهات المؤثرة في مجال التعليم في السوق. وتتمثل رسالة آيسر في توفير تقنيات الجيل الجديد إلى صدارة مشهد التعليم، وتعزيز بيئات تعليم تتيح للطلاب والمعلمين تجربة تواصل وتعاون وتفاعل سلسة أينما كانوا.
شراكات موثوقة
تأسس برنامج Partner Program for Education قبل أكثر من 10 سنوات لتلبية حاجات المدارس والبيئات التعليمية. ويتمتع شركاء آيسر في التعليم Acer Education Premium Partners بخبرة واسعة ومعرفة عميقة بمنتجات آيسر، حيث يلعبون دوراً رئيسياً في مساعدة المدارس لاعتماد تقنيات وحلول ملائمة للبيئات التعليمية.
وتؤكد الشراكة طويلة الأمد مع شبكة European Schoolnet ومشروعها Future Classroom Lab التزام آيسر بدعم جهود الابتكار في مجال التعليم والتعلم، والذي تجلى بوضوح في انضمامها مؤخراً إلى التحالف العالمي للتعليم التابع لليونسكو.
وتوفر آيسر أيضاً ممارسات تعليمية تفاعلية مع تقنيات تلبي الاحتياجات المستقبلية، بما فيها Esports in Education وحل سبيشال لابز SpatialLabsTM للمختبرات والذي يوفر تجربة ثلاثية الأبعاد من دون الحاجة لارتداء نظارات. وتشكل هذه الممارسات مقاربةً بديلةً لتطوير المهارات الشخصية ودراسات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
حلول ذكاء اصطناعي مصممة لتعزيز التعليم
تدرك آيسر الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي في التعليم، والتي تتعدى مجرد كتابة التعليقات أو تعزيز الأمن الرقمي. وبالاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي، يمكن للمعلمين تعزيز إنتاجيتهم وقدراتهم الإبداعية، مما يمنحهم الوقت للاستثمار وتقديم تجربة تعليمية أكثر تخصيصاً وملائمةً لحاجات الطلاب المختلفة.
أول أجهزة آيسر ترافلميت المُزودة بقدرات ذكاء اصطناعي مدمجة
توفر سلسلة الحواسيب المحمولة الجديدة ترافلميت مستويات جديدة من الإنتاجية والإبداع، إذ تضم معالجاً مخصصاً لعمليات الذكاء الاصطناعي، مثل AI Boost من إنتل وRyzen AI من إي إم دي. ويمكن للمعلمين إنجاز مهام أكثر وبشكل أسرع من أي وقت مضى على تطبيقات متعددة بفضل مساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي مايكروسوفت كوبايلوت في نظام ويندوز، والذي يمكن الوصول إليه بكل سهولة من خلال زر مخصص على لوحة المفاتيح. وتسهم حواسيب ترافلميت في تعزيز العمل الجماعي والتعلم عن بعد بفضل الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل PurifiedView وPurifiedVoice من آيسر. وتتميز أجهزة ترافلميت بتصميم خفيف الوزن وفائق النحافة، وتسهم في توفير الوقت والموارد وتعزيز الأمان.
وتتضمن سلسلة ترافلميت مجموعة من الأجهزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تتضمن ترافلميت P4 14 (TMP414-42)، بتصميم تقليدي وشاشة قياس 14 بوصة مع أحدث معالجات سلسلة AMD Ryzen Pro 8000، وترافلميت P4 16 (TMP416-53)بتصميم تقليدي وشاشة قياس 16 بوصة، وترافلميت P4 سبين 14 (TMP414RN-54) بتصميم قابل للتحويل وشاشة قياس 14 بوصة، وترافلميت P6 14 (TMP614-73)بتصميم تقليدي وشاشة قياس 14 بوصة مع أحدث معالجات إنتل Core Ultra.
ثلاثة حواسيب جديدة من عائلة كرومبوك بلس
كشفت آيسر عن أجهزة كرومبوك جديدة ومتينة ومزودة بأدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي من جوجل، لتمكين طرق جديدة لدعم المعلمين والارتقاء بالتعلم المخصص بحسب الاحتياجات الفردية إلى مستويات جديدة.
وتوفر هذه الأجهزة سرعة وذاكرة ومساحة تخزين مضاعفة، ما يتيح للمعلمين الاستفادة من أداء عالي التجاوب وقدرة كبيرة على تعدد المهام، سواء عند تشغيل ميزات الذكاء الاصطناعي المدمجة في منصة Google Classroom أو قدرات الذكاء الاصطناعي من جيميناي Gemini في Google Workspace.
ويمكن للمعلمين استخدام جيميناي كشريك لتوفير الوقت واستلهام الأفكار الجديدة وإنشاء تجارب تعليمية مميزة لكل طالب.
وتتوفر أجهزة كرومبوك الجديدة من آيسر مع ترقية Chrome Education، التي تتيح إدارة الأجهزة في المدارس بكل سهولة بالإضافة إلى مجموعة من الميزات الوظيفية، مثل عملية zero-touch enrollment والدعم الدائم من جوجل على مدار الساعة.
وتتضمن الإضافات الجديدة في عائلة حواسيب كرومبوك بلس كلاً من آيسر كرومبوك بلس إنتربرايز 515 (CBE595-2T) بتصميم تقليدي وشاشة قياس 15.6 بوصة مع مفاتيح عددية، وآيسر كرومبوك بلس سبن 514 (CP514-4HN) بتصميم قابل للتحويل وشاشة قياس 14 بوصة، وآيسر كرومبوك بلس سبن 714 (CP714-1HN) بتصميم قابل للتحويل وشاشة قياس 14 بوصة، والذي يُعد أول حاسوب كرومبوك مُزود بمعالجات إنتل Core Ultra.
وفيما يتواصل التحول الرقمي في المشهد التعليمي، تحافظ آيسر على التزامها بتعزيز الابتكار لما فيه مصلحة المعلمين والطلاب. وتهدف آيسر من خلال حلول الذكاء الاصطناعي المُصممة لمجال التعليم إلى الارتقاء بتجربة التعليم وتعزيز الإنتاجية وإمكانية التخصيص والأمان أكثر من أي وقت مضى.