تسجل

سبع طرق لتنقذ علاقتك من براثن الروتين

Loading the player...
حياتك العاطفية شاحبة بعض الشيء؟ مع ضغط العمل والأسرة والمهمات، يصبح الأمر طبيعياً. "عندما تؤدي العلاقة إلى استهلاك طاقتك بدلاً من تعزيزها، فإنك تخاطر بالانفصال عن شريكتك. لامفر من الروتين، لكن الرضى عن العلاقة يختلف. فكيف لك أن تمنع الصدوع الصغيرة الثانوية من التحول إلى هوة كبيرة؟
سافرا في العطلات الأسبوعية: نظّم عطلة رومانسية في الخارج كي تستريحا من روتين العمل والمنزل والنوم. يومان خاليان من المخاوف، تقضيانهما وحدكما لتتواصلا من جديد.
لا تخططا لكل شيء: إن كنتما تقضيان كل إجازة في كوخ مع العائلة، وتتوجهان كل أحد إلى السينما، وكل سبت إلى المركز التجاري، فستشعران بأن الأسابيع متشابهة. الروتين يبني علاقة، لكن هذه العلاقة تحتاج إلى التغيير كي تدوم. أفسحا المجال للعفوية التي ستمنحكما الحرية.
خوضا نشاطات جديدة معاً: قوما بشيء مختلف كممارسة رياضة جديدة (يوغا، سباحة، تنس). إن مشاركة المشاعر القوية يمكنها أن تقرِّبكما من بعضكما، فلماذا لا تقفزان بالمظلة إذاً؟
دلّلا نفسكما: خصِّصا بعض الوقت للتسوق مع أصدقائكم، واعتنوا بمظهركم. فإن اعتنيتم بنفسكم، ستشعرون بالثقة والاسترخاء وهذا ما سينعكس على حياتك الزوجية.
التواصل: العلاقة السيئة علاقة لا تواصل فيها. خصصا بعض الوقت للتواصل، تناولا العشاء في مطعم، أطفئا التلفاز، وابتعدا عن التشتت وتواعدا. خصصا وقتاً للتحدث عم يجول في بال كل منكما، وعن مخاوفكما، واحتياجاتكما، وتوقعاتكما. بهذه الطريقة لن تكونا غرباء أبداً.
استمتعا بالأشياء البسيطة: الأشياء الجميلة في الحياة هي الأشياء البسيطة. عشاء على  ضوء الشموع، هدية عفوية، قبلة على العنق، وتدليك بالزيوت. إشارات الحنان الصغيرة هذه تقربكما من بعضكما وتكسر الروتين اليومي، فكونا عفويين واستمتعا بمتع الحياة.
ابتعدا عن بعضكما لبعض الوقت: لا تقوما بكل شيء معاً، إقض أمسية مع أصدقائك، ودعها تذهب للتسوق مع صديقاتها. يجب أن تمنحا بعضكما الحرية كي لا تختنقا. الغياب يزيد الاشتياق والحب.