أي إنسان يفكر في مستقبله لابد أنه يفكر بالتبعية في تطوير ذاته، فالتطوير الذاتي يُعد الوسيلة الفعالة لتحقيق النجاح في تنفيذ الخطط المستقبلية للوصول إلى الأهداف الحياتية.
تعريف التطوير الذاتي
- هو العمل على اكتشاف مواطن قوة وضعف الذات والعمل على تقوية مواطن القوة وابرازها والتخلص من نقاط الضعف.
- العمل على اكتشاف مهارات وقدرات الذات والعمل على تنميتها.
- التطوير الذاتي يمثل التفكير في المستقبل ووضع أهداف النجاح والتقدم، والطرق ووسائل الملائمة للوصول إليها.
- وضع تلك الخطط بطريقة جيدة يتطلب مهارة فكرية وحسن قراءة للواقع واستشراف المستقبل.
عوامل تطوير الذات
- تنقسم عوامل تطوير الذات إلى الاستعداد النفسي من حيث الإرادة والرغبة في التطوير من القدرات الذاتية.
- العوامل الخارجية التي تتمثل في الأشخاص المحيطين من الأهل والأصدقاء، ودور الأهل في تطوير الذات محوري للغاية، فهي الداعم الأول والمشجع على اجتياز الصعاب والأزمات، أما دور الأصدقاء في تطوير الذات فقد يكون أكثر مباشرة لدى الذين يرتبطون بشدة مع أصدقائهم؛ فالإنسان بطبعه يميل إلى التصرف كأصدقائه. فالرفيق قبل الطريق.
مراحل تطوير الذات
- إن التفكير في تطوير الذات أول مراحل التطوير بالفعل.
- يتبع ذلك مرحلة اكتشاف الموهبة أو الشغف لدى الشخص.
- مهما كانت الموهبة بسيطة فإنها تكون فعالة في التطوير وتحقيق النجاح، وبناء على تلك الموهبة والقدرات الشخصية يتم تحديد الأهداف المطلوب الوصول إليها خلال عملية التطوير، والطرق وخطوات اللازمة لتحقيق تلك الأهداف.
أهمية التطوير الذاتي
- رفع شأن الإنسان وتحسين حياته.
- سهولة التعامل مع الغير والنفس والمصاعب الحياتية المختلفة.
- حدوث تغيير ايجابي نحو المجتمع والوطن.
- قدوة للنشء وبالتالي تربية جيل آخر مطور لنفسه لأداء الدور المخلوق لأجله.
- الوصول للهدف وتحقيق الأحلام والطموحات وحدوث الترقية الوظيفية المطلوبة وبالتالي نقل الحياة إلى مستويات عالية من الثراء والرفاهية.
المراجع
http://wiki.kololk.com
https://www.mosoah.com