أصدرت شركة "القدية للاستثمار" السعودية، بيانًا كشفت فيه عن انتهائها من وضع المخطط العام لمشروع القدية المكون من 5 مناطق تطويرية رئيسية.
وتتمثل هذه المناطق الـ 5 في: منطقة منتجع الترفيه، ومنطقة مركز المدينة، ومنطقة الطبيعة، ومنطقة الحركة والتشويق، والجولف والمنطقة السكنية.
وأكدت الشركة السعودية، أنها حرصت على مراعاة تصميم المخطط العام أن يكون متكاملًا مع بيئة منطقة المشروع.
ويحتوي هذا المخطط على تصاميم متعددة تهتم بجودة الحياة، وتشجع على المشي والاكتشاف والاستمتاع بالأنشطة المختلفة في الترفيه والرياضة والفن.
وأشارت "القدية"، إلى أن منطقة "منتجع الترفيه"، تعد القلب النابض للقدية، حيث تحيط أربع مناطق سياحية مغلقة بمنطقة مركزية مخصصة للمحلات التجارية والمطاعم والترفيه، ومرافق فندقية مميزة.
وسيقام بجوار هذه المنطقة التي تبلغ مساحتها 15 هكتارًا، منطقة رئيسية مفتوحة للترفيه في الهواء الطلق، تدعم استضافة مختلف الفعاليات بسعة تراوح من 5 إلى 40 ألف زائر بمفهوم الحدائق الطبيعية.
وستشمل المرحلة الأولى من المشروع بنهاية 2022، على مدينة للألعاب الترفيهية العائلية "Six Flags".
وذلك لتوفر مجموعة من أنشطة المرح والترفيه مقسمة لست مناطق ترفيهية، يضاف إلى ذلك منتزه ترفيهي آخر لعشاق الرياضات المائية متصلاً بمنتجع فندقي متكامل.
في حين ستستضيف منطقة الجذب الثالثة "حلبة السرعة" المخصصة لممارسي ومحبي السيارات، مختلف التجارب والفعاليات العالمية لتلك الرياضة الشيقة.
وستشمل المنطقة مجموعة متنوعة من مضامير السباق، وصالات عرض للسيارات، ومتاجر تجزئة ونادياً للسائقين وفندقًا فاخرًا.
وبإطلالة ساحرة على منتجع الترفيه، ومن ارتفاع 200 متر، على سفوح جبال طويق، سيطل "مركز المدينة" للقدية الذي يشكل قرية متعددة الاستخدامات، مخصصة للرياضة والفنون.
وسيرتبط مركز المدينة بمنطقة الترفيه من خلال سكة حديدية معلقة، وسيضم مجمعات سكنية وتجارية ومتاجر للتجزئة، متمركزة حول محورين متقاطعين للمشاة، يربطان مجموعة كبيرة من المرافق المميزة.
وقالت الشركة السعودية، إن "مركز المدينة" سيعد موطنًا للألعاب الرياضية، إذ سيضم مجموعة متنوعة من الملاعب الرياضية، بما في ذلك استاد رياضي يقع على سفح الجبل بسعة 20 ألف مقعد.
وسيشمل أيضًا ملعب رياضي مغلق متعدد الاستخدامات بسعة 18 ألف مقعد، ومركز رياضي للألعاب المائية، ومركز رياضي مؤهل لاستضافة مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات الرياضية الفردية.
وسيوجد في "مركز المدينة" مركز للفنون الإبداعية، وقاعة متميزة للفنون المسرحية بسعة 2000 مقعد، ودور متعددة للسينما، إضافة إلى الممرات المركزية الرئيسية لنقاط الترفيه المختلفة.
وسيحوي مخطط "مركز المدينة"، الذي سيعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، على مرافق إبداعية أخرى كمساحات مكتبية، ومرافق للإنتاج الإعلامي، ومرافق تعليمية.
وأعلنت الشركة أنه سيتم بناء جامع كبير، على أحد طرفي مركز المدينة، كما سيحوي مركز المدينة مجموعة من المحلات التجارية، ومجموعة من المرافق الخدماتية والمطاعم.
وكذلك سيحتوي على مدرسة خاصة، ومستشفى للطب الرياضي، وفلل خاصة بتصاميم جميلة، تتخللها مسارات للدراجات والمشي على حافة الجرف، لتتكامل بذلك مع المرافق المتنوعة التي تقدمها المدينة.
أما على الجانب الشمالي الغربي من "منتجع الترفيه"، فقد صممت منطقة "الطبيعة" لتضم مجموعة من المناطق البيئية والحياة البرية، إضافة إلى ملعب لرياضة الجولف بأسلوب مدروس من الناحية البيئية.
كما تشتمل المنطقة أيضًا على مناطق خاصة لممارسة المغامرات الرياضية المختلفة الشيقة في الهواء الطلق، والعديد من مراكز الضيافة الفريدة وسط بيئة صحراوية خلابة.
ولفتت الشركة إلى أنه في الجزء الجنوبي الشرقي من "منتجع الترفيه"، تقع منطقة "الحركة والتشويق" التي ستكون موطنًا للفعاليات والتجارب.
وكذلك لمرافق سكنية وأخرى للضيافة مستوحاة من مختلف العلوم والتقنيات في مجال الحركة والتشويق، وفقًا لما ذكره البيان.
وبجانب منطقة "الحركة والتشويق"، يوجد كذلك "منتجع السباقات" الذي سيستضيف مجموعة من المرافق السكنية، وناديًا للهواة وملاك السيارات.
وسيتيح المنتجع إمكانية الوصول إلى مضمار رائع لسباق تحمل السيارات الممتد على مسافة 15 كم، ومرافق تجربة قيادة السيارات على المسارات الممهدة والوعرة.
ومرافق تعليم القيادة وفعاليات رياضة السيارات، حيث سيتم تطويرها حول منطقة ذات طابع بيئي خلاب محاطة بالمناطق الجبلية.
وتقع منطقة "الجولف والمنطقة السكنية"، في منتصف أرض المشروع، حيث ستتميز بموقع بانورامي عبر مجموعة من المرافق السكنية، ومنتجع يشمل ملعب بطولات رياضة الجولف المكون من 18 حفرة.
بالإضافة إلى نادٍ، ومنتجع فندقي فاخر، ومنتجع صحي ومرافق للفروسية، ويمكن الوصول إليها جميعًا عبر الفلل والمنازل السكنية والاستراحات.
وستوفر "القدية" أيضًا مجموعة من الخدمات الإضافية كمتاجر التجزئة، والمرافق السكنية والمجتمعية والتجارية الموزّعة على جميع أنحاء المشروع، لتسهيل الوصول لكافة الخدمات الداعمة لحياة عصرية.