المقابلة الشخصية هي اجتماع رسمي مع شخص ما لتقييم المؤهلات الخاصة به، وتعرف المقابلة الشخصية بأنها المحادثة التي يسأل فيها شخص ما عن خبراته ونمط حياته المهنية.
ويمكن تعريف المقابلة الشخصية بأنها مناقشة مع شخص ما يتم من خلالها جمع المعلومات عنه ما يساهم في تحديد مدى مناسبته للحصول على الوظيفة.
أسئلة المقابلة الشخصية وإجاباتها النموذجية:
تحدث عن نفسك:
وهو سؤال قد يبدو بسيطًا ولكن يتميز بأهمية كبيرة، وغالبًا ما يكون السؤال الأول في المقابلة الشخصية، ويجب أن تكون في حديثك هنا موجزًا ومقنعًا، وتبدأ بإنجازين أو ثلاثة على المستوى الشخصي والمهني والخبرات السابقة.
كيف عرفت عن الوظيفة؟
يقدم هذا السؤال لك فرصة ذهبية للحصول على الوظيفة، حيث يجب أن توضح حرصك عليها ومدى شعورك بالسعادة للقيام بالمقابلة الوظيفية وأهمية العمل في هذه الشركة على الأخص لك.
ماذا تعرف عن الشركة؟
يتم استخدام هذا السؤال في معرفة رأيك الخاص بالشركة، لذلك أبدي بعض المديح، وكذلك تحديد نشاط الشركة.
لماذا تريد الحصول على الوظيفة؟
هذا سؤال هام للغاية ويعتمد على استخدام إجابة مفصلة ويجب تحديد عامل أو عاملين يدعمان تحقيق الفرد للشخصية المثالية للوظيفة.
ما هي نقاط القوة المهنية لديك؟
تتم الإجابة عن هذا السؤال باختيار نقاط القوة الشخصية لديك المرتبطة بالوظيفة، وطبيعتها، والمهمة بالعمل، مع الحرص على أن تكون نقاط دقيقة وواضحة مثل مهارات الاتصال، أو القدرة على بناء علاقات مع الآخرين.
ما هي نقاط ضعفك؟
سؤال هام لأنه يقيس مقدار وعيك وصدقك، ومن الهام هنا الابتعاد عن الإجابات المثالية مثل شدة احترام المواعيد بل اختيار نقاط ضعف لا تشكل نظرة سلبية.
ما هو أهم انجاز في حياتك المهنية؟
هذا سؤال هام ومرتبط بطبيعة الوظيفة، ويمكن الإجابة عنه بتحديد نوع المهمة والموقف الذي نفذته فيها.
أين ترى نفسك بعد خمسة سنوات؟
سؤال شائع للغاية، ويرتبط بصورة كبيرة بالأهداف المستقبلية الخاصة بالموظف، وهدف هذا السؤال العرف علل طموحك الخاص وهل هو منسجم مع أهداف الشركة، وأفضل إجابة هنا هي التحدث بواقعية عن الطموحات التي يمكن تقديمها في المستقبل.
لماذا تركت وظيفتك الحالية؟
يحتاج هذا السؤال الحساس لإجابة دقيقة، حيث من المهم التحدث بإيجابية عن العمل السابق، وإظهار مدى أهمية الحصول على فرصة عمل جديدة.
كيف تتعامل مع الضغط في العمل؟
هذا السؤال أيضًا يحتاج لإجابة دقيقة، حيث تشرح أمكانيات التحمل لديك ومواجهة الحالات المرهقة، وذلك بأسلوب إيجابي.