أغلب الباحثين يرجحون أن مبادئ وأسس سوق تداول المال والعملات تعود في أصلها إلى البابليين حيث عرفوا التبادل من بينهم.
ويقصد بتبادل العملات أي تداول العملات الأجنبية وذلك ضمن ما يعرف بالبورصة، أو سوق ممتدة من كافة دول العالم، ويشتهر عالميًا باسم فوركس، ويصرف فيه الكثير من العملات والمشاركين مثل البنوك العالمية والأسواق المالية وبعض المتداولين الأفراد وبعض المؤسسات الدولية وهو أكبر سوق مالي عالمي دولي.
وبسبب تطور وسائل الاتصالات وخلف التقنية وانتشارها سهل ذلك انتشار وتداول العملات في سوق خاص بها، حيث يمكن البيع والشراء والتداول عن طريق الحاسبات والأنترنت.
وفي سوق العملات أو البورصة تباع وتشترى ألاف الملايين من العملات أو الدولارات كل ثانية، ويقدر حجم التداول اليومي للعملات إلى ثلاثية ألف مليار دولار أمريكي، وتداول العملات يجلب أرباح أكثر من البورصة.
ويتم البيع والشراء بالعملات الأساسية وهي الدولار واليورو والجنيه الإسترليني والين الياباني والدولار الكندي والدولار الأسترالي.
ويعرف التبادل بازدواج العملات أي مبادلة عملة مقابل عملة أخرى مساوية للقيمة، مثل قيمة الدولار الأمريكي مقابل عملة أخرى.
وهذا السوق هو السبب الأكبر في أزمة أمريكا الاقتصادية بنهايات القرن الماضي، وذلك بسبب عدم اشتراك ودعم الحكومات لهذا السوق، وأيضًا بسبب فقدان هذا السوق لمركز رئيسي له ما أدى لانتشاره وتوسعه في كل دول العالم وعدم انضباطه.
وللعرب وجود ملحوظ في سوق البورصة العالمية، وعلى الرغم من إقبال العديد من الشباب على تجارة وتداول العملات إلا إنه بسبب ضعف الإعلام الاقتصادي وعدم متابعة نشاط العملات مازال العامة بعيدين عن هذا السوق.
وسوق تداول العملات يغلق نشاطه يومين متتالين كل أسبوع هم يومي السبت والأحد والساعة 21 بتوقيت جرينتش يوم الأحد يبدأ سوق العمل في العمل من جديد مستمرًا لأربعة وعشرين ساعة متواصلة، ويشترط على الراغبين في التجارة في سوق الفوركس بأن يكونوا فوق سن 18 وامتلاك أجهزة كمبيوتر وإنترنت وحساب فوركس.