تسجل

تسع صفات نوعيّة لرجال الأعمال

يجني المستثمرون الناجحون المال، أمّا المستثمرون العظماء فيجنون مبالغ طائلة، لكنّ رجال الأعمال الملحوظين فيقومون أكثر من كسب الأموال. قلّة هم من يمتلكون الميزات التي لا تظهر في الميزانية العامّة، لكنّ لهم تأثير بالغ على حياة الموظفين والقطاعات والمجتمعات المحليّة.
إليكم من موقع رائد 9 صفات نوعيّة لرجال الأعمال.


1- يفرحون بنجاح غيرهم
إنّ فرق العمل إنما تنجح لأنّ معظم أعضائها الموهوبين على استعداد للتضحية من أجل سعادة الآخرين. تتألّف الفرق العظيمة من موظفين يساعدون بعضهم البعض ويعرفون مهامهم ويضعون جانباً أهدافهم الشخصيّة ويضعون نجاح الفريق فوق كلّ اعتبار.
كلّ رجل أعمال عظيم يجيب على السؤال: "هل بإمكانك أن تجعل خيارك أنّ سعادتك تأتي من نجاح الآخري؟" بإجابة مدويّة: "نعم!"

2- يسعون بلا هوادة إلى تجارب جديدة
الشعور بالملل سريعاً والضياع في أنشطة أخرى يرتبط بغالب الأحيان بالقمار وتعاطي المخدّرات واضطراب في الإنتباه والقفز من الطائرة دون مظلّة!
لكن، بحسب د. روبرت كلوننغر، "السّعي إلى الحداثة من شأنه الحفاظ على صحّة المرء وجعله سعيداً ونموّ شخصيّته مع تقدّمه في السنّ. إنّ دمج المجازفة والفضول مع المثابرة والشعور أن ليس كلّ شيء يتعلّق بك، حينها تحصل على الإبداع الذي يفيد المجتمع عامّة".
ويضيف "من أجل النجاح، عليك أن تتمكّن من تنظيم نبضاتك بينما تتحلى بالرؤية لتقدير مسار الأمور في حال اعتماد أمر جديد".
لذا هيّا، إعتمد الحداثة لأنّ هذا من شأنه أن يجعلك بصحّة جيّدة وذا أصدقاء عديدين وستصبح مطمئناً أكثر في حياتك.
3- هم لا يفكّرون بالعمل/ توازن الحباة، إنّما فقط بالحياة
لا يمكن المحافظة على الحدود الرمزية للحياة والعمل، لأنّ العمل هو حياتك، كما أنّ حياتك هي العمل، والأمر يصحّ أيضاً للعائلة والأصدقاء والإهتمامات. لذا ليس هناك من إنفصال لأنّ كلّ تلك الأمور ترمز لما أنت عليه.
يجد رجال الأعمال المميّزون وسائل لضمّ العائلة عوضاً عن وسائل لاستبعاد العمل، كما يسعون لضمّ الهوايات ومكامن الشغف والقيم الشخصية في أعمالهم اليومية.
4- هم يتعاطفون بقوّة
سيبقى عملك مرتكزاً على تلبية حاجة موجودة أو حلّ مشكلة إذا لم تقم بخلق عمل جديد.
من الصعوبة بمكان تحديد المشكلة دون أن تضع نفسك في مكان الآخر، وهذه هي علامة الإنسان الناجح.
لكنّ رجال الأعمال المميّزين يأخذون خطوة أبعد، بأن يتفهّموا موظّفيهم بانتظام.
ليس النجاح بمسار يتجه صعوداً، وإنما هو عبارة دائرة، لا فرق كم هو مهمّ عملك والأنا خاصّك يحلّق، فالنجاح يعود دائماً لموظفيك.

5- لديهم ما يبرهنونه لأنفسهم
يحرص الكثيرون على إظهار أخطاء الآخرين. إنّه لحافز كبير!
لكنّ رجال الأعمال المميزين مدفوعون بشيء أعمق وخاصّ أكثر، فالدافع الحقيقي والإلتزام والتفاني، كلّها تنبع من الرغبة في إثبات الذات.
6- إنهم يتجاهلون ضجيج العمل 40 ساعة أسبوعياً
تشير الدراسات أنّ العمل أكثر من 40 ساعة أسبوعياً من شأنها تقليص الإنتاج، لكنّ أصحاب العمل الأذكى يعملون بشكل مختلف، لكنهم يمتهنون المنافسة.
ويخبر الكاتب نورث باترسون قصّة عظيمة عن روبرت كينيدي، الذي كان يسعى لتوجيه الاتّهام لرئيس العصابة جيمي هوفا (إعتقد البعض أنه كان يستجمّ في الأرجنتين مع إلفيس وجيم موريسون)، وفي ليلة عمل كينيدي على قضية موريسون حتى الثانية فجراً.
برجوعه إلى المنزل، مرّ بمبنى العصابة ووجد الأنوار مضاءة، لذا استدار وعاد إلى العمل، حيث كان يعمل هوفا في مكتبه.
هناك دائماً من هو أذكى منك، ورجال الأعمال المميزون يسعون للأفضل، لذا يفتقرون بالرحمة مع أنفسهم.
7- يعتبرون المال مسؤولية وليس كمكافأة
تنطوي الكثير من قصص رجال الأعمال على شراء 17 سيارة واستيراد أشجار الميلاد وإنفاق 40000 دولارا، لكنّ المميزين ينظرون إلى المال كوسبلة لإنماء العمل، والإفادة الجماعية.
8- هم لا يعتبرون أنفسهم مميّزين
في الشبكات الاجتماعية، يمكن لكلّ فرد يقوم بالعلاقات الاجتماعية بنفسه، ومن السهل أن يعمّم المرء إنجازاته، ما لا يفعله رجال الأعمال المميزون، لأنهم يقبلون بحقيقة أنّ نجاحهم يرتكز على الطموح والمثابرة والتركيز...ألخ، لكنهم يعرفون أيضاً أنّ الموجّهين الرئيسيين والموظفين المميزين يحصدون ثمار التواضع بطرح الأسئلة وطلب المشورة والثناء على الآخرين.
9- يعلمون أنّ النجاح زائل، لكنّ الكرامة والإحترام يبقيان إلى الأبد
قد يتمّ تزويد الموظفين براتب أعلى وبكلّ النافع، لكنّ الأهمّ هو مد الموظفين والزبائن والموردين بالكرامة.