استند Brent Schlender وRick Tetzeli في تأليف كتابهما الجديد، "كيفية قيام ستيف جوبز: التطور من شخص متهوّر محدث النعمة إلى قائد رؤيوي"(Becoming Steve Jobs: The Evolution of a Reckless Upstart Into a Visionary Leader) ، إلى عقود من التغطية الصحفية لنشاطات Apple.
في ما يتعلق بمحاولته إصلاح الراديو والتلفاز
• أولاً، يقول Steve Jobs في ما يتعلق بمحاولته إصلاح الراديو والتلفاز عندما كان طفلاً: "شعرت بأنه يمكن بناء الأشياء التي يراها الإنسان من حوله في الكون. لم تعد هذه الأشياء لغزاً بعد ذلك."
• ويعبّر Jobs عن كيفية رؤيته لنفسه بالقول:" لم أكن أريد أن أصبح رجل أعمال لأني لم أرغب في أن أصبح مثل أيٍ من رجال الأعمال الذين عرفتهم."
• ويشير إلى ثقته بقدرة منتجات Apple عندما كان فريقه يعمل على أوّل حاسوب Mac بقوله:"العمل الذي يقوم به خمسون شخصاً هنا سوف يكون له انتشار واسع وتأثير عظيم حول العالم."
فنيي الجرافيكس Pixar
• كما يقول عن فريق فنيي الجرافيكس الذي أُطلق عليه اسم Pixar فيما بعد: " لقد كانوا متفوقين على الجميع. وعرفت ضمناً بأن هذا سيكون مهماً جداً." (قام Jobs في نهاية المطاف بشراء مجموعة الجرافيكس من الشركة الأم لوكاس فيلم [LucasFilm] بقيمة 5$ مليون دولار).
• وفي شركة الكومبيوتر Next، التي أسسها بعد طرده من Apple، قال: "لا يحتاج العالم إلى شركة حوسبة أخرى بقيمة 100$ مليون دولار." وبذلك يقصد Jobs أنه لا يتصور إنتاج شيءٍ في غاية التفاهة.
• وكذلك يذكر في مقولةٍ حول إرثه خلال عمله في Next ما يلي: "عندما تنتهي حياتي، سيتذكرني الناس بفضل اختراعاتي الخلاقّة ولكن لا أحد سيعلم إن كنت أعرف كيفية إدارة الأعمال."
عن التوظيف في شركة Next
• ويقول عن التوظيف في شركة Next: "في معظم الأعمال، الفارق بين المعدل الوسط والجيد يشكّل اثنين في مقابل واحد في أفضل الأحوال على الأقل. على سبيل المثال، إذا ذهبت إلى نيويورك وحصلت على أفضل سائق تاكسي في المدينة، قد تتمكن من الوصول بنسبة 30% أسرع مما إذا كنت مع سائق عادي. ويعدّ مكسب اثنين في مقابل واحد كبير نسبياً. أما في البرمجيات، فيبلغ المعدل 25 في مقابل واحد على الأقل."
• كما يقول حول وقوعه في الحب من النظرة الأولى: "بقيت فاقداً لقطار أفكاري وبدأت أشعر بشيءٍ من الدوار."
• ويذكر Jobs ما يلي في ما يتعلق بما أنشأته Pixar في مقابل ما أنشأته Apple: " أتعلم حين تقوم بصنع كومبيوتر في Apple ما هو عمره الافتراضي؟ يبلغ عمره الافتراضي حوالي ثلاث سنوات. وعندما يصل إلى خمس سنوات، يصبح عديم الجدوى. أما إذا قمت بالمهمة بالشكل الصحيح، فستتمكن من صنع شيء يدوم إلى الأبد."
• ويقول عن Gil Amelio، الذي كان المدير التنفيذي عام 1996 قبل تولي Jobs للمنصب عام 1997: " كيف يمكنه أن يكون خبير تحوّل في حين يتناول وجبة الغداء وحده في مكتبه ويُقدّم له على آنية من الخزف الصيني تبدو وكأنها أُحضرت من فرساي؟".
حول أخذ المجازفات يقول
• وحول أخذ المجازفات يقول Jobs: " لقد تابعتُ Bob Dylan عندما كنت في طور النمو، ولم أره يتوقف عن الحركة مطلقاً... إذا استمروا في المخاطرة بالهزيمة، فهم فنانون. وقد استمر Dylan وPicasso في المخاطرة بالهزيمة على الدوام."
• كذلك، يتحدث Jobs عن سبب اعتباره لطرد الموظفين أكثر صعوبةً بعد أن أصبح لديه أولاد: "حين أنظر إلى الناس عند طردهم، أفكر أيضاً فيهم وكأنهم في الخامسة من عمرهم مثلما أنظر إلى أولادي. أفكر في أن هذا الشخص يمكن أن يكون أنا ذاهباً لأخبر زوجتي وأولادي بأنني طُردت من عملي أو أنه سيكون حالَ أحدِ أولادي بعد عشرين عاماً. لم أكن مطلقاً آخذ الموضوع بشكل شخصي في السابق."
• وعن عودته إلى منصب المدير التنفيذي عام 1997يقول: "لقد كان الوضع سيئاً جداً في الأشهر الستة الأولى، لقد كنت أسير في المجهول."
حول ما يهمّ جوبز حقاً
• ويصرّح Jobs في مقولةٍ له حول ما يهمّه حقاً بصفته المدير التنفيذي بما يلي: " تكمن الغاية الوحيد وراء بناء شركةٍ، بالنسبة الي، في أن تقوم الشركة بتصنيع المنتجات. فتشكّل الواحدة منها وسيلةٌ إلى الأخرى."
• وبخصوص صراعات Apple للبقاء في أواخر التسعينات يقول: "يمكن أن تساعد تجربة الاقتراب من الموت الأشخاص على الرؤية بشكلٍ أكثر وضوحاً."
• كما يتحدث عن روح الجماعة في شركة Apple فيقول: "التعلم من التقنيات الحديثة والأسواق ممتعٌ لي وللجميع في شركة Apple.. وفي الحقيقة، كنا سنشعر بالضجر من دونها.
في ما يتعلق بالإبداع
وفي ما يتعلق بالإبداع يقول: " يكمن احد الأمور التي لطالما شعرت بها في أنك إذا أردت أن تكون خلاقاً –أي أن تقوم بما يشبه القفز في الهواء، فعليك التأكّد من أن الأرض ستكون تحتك عندما تعود."