بعد أشهر من الخبر الذي صدم البعض، أكد الأمير
الوليد بن طلال، ما سبق وصرحت به
أميرة الطويل سابقاً بشأن انفصالهما. وفي حوار مع صحيفة "عكاظ"، أعلن أنهما انفصلا رسمياً ووقعا أوراق الطلاق، مؤكداً على احترامه وتقديره لها رغم الانفصال، واصفاً لها بأنها "خير من مثلت المرأة السعودية خلال مشركاتها وجهودها إقليمياً ودولياً.
وجهاً مشرفاً للمملكة
و أكد بن طلال احترامه لأميرة الطويل، مشيداً بثقافتها ومشاركاتها الفاعلة، متمنياً لها النجاح، مشيراً إلى أنها اتجهت إلى الأعمال الإنسانية والخيرية، مبدياً استعداده لتعميد مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية للتعاون معها وتقديم الدعم لها في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية.
وحول بدايتهما، أوضح بن طلال أنه طلب من الطويل مرافقته في جميع جولاته ورحلاته، وأضاف أنها رحبت بذلك، فلازمته في رحلاته وكانت حسب وصفه "وجهاً مشرفاً للملكة بالداخل والخارج".
لقاء من أيام المدرسة
وبحسب ما صرحت به بعض الصحف سابقا، التقت الطويل الأمير الوليد عندما أجرت معه مقابلة صحافية قصيرة كجزء من مشروع الصحافة المدرسية، وكانت حينها في الـ18 من عمرها، وامتد الحديث الذي كان مقرراً له 10 دقائق إلى ساعتين، وقبل أن ينقضي عام على تلك المقابلة كانا متزوجين.