في وقت يتزايد اعتماد المستخدمين في صورة واضحة على الهواتف المحمولة عوضًا عن أجهزة الحواسيب المكتبية العادية، سواء لإنجاز الأعمال الشخصية أو للتواصل الاجتماعي أو للترفيه، وهو ما أكدته كثير من شركات الويب وتطبيقات الموبايل، يبدو أن هذا التوجه سيواصل النمو بالاتساق مع استمرار تطور الهواتف المحمولة.
ونقدم في النقاط التالية قائمة بأهم الاستراتيجيات التي يجب على الشركات والمؤسسات الصغيرة أن تعرفها لو كانت تريد الاستمرار في المنافسة في هذا المجال المتنامي:
1- الهواتف المحمولة ستتسم أكثر بالطابع المحلي: لأن المستخدمين كثيرًا ما يجرون عمليات بحث محلية، وهو ما يعني ضرورة تركيز استراتيجية الموبايل الخاصة بالشركات الصغرى على المستخدمين المحليين قدر المستطاع.
2- الهواتف المحمولة ستتسم أكثر بالطابع المرئي: فالأشخاص حين يستخدمون هواتفهم المحمولة، لا يبحثون عادةً عن المحتوى النصي، بل يميلون إلى مشاهدة الفيديوهات والمقاطع المصورة، لأن ذلك بات التوجه الفعلي في الوقت الراهن، لذا يجب على الشركات الاهتمام بهذا الجانب مستقبلًا.
3- الهواتف المحمولة ستتسم أكثر بثباتها وانتظامها: فالموبايلات باتت مرافقة لنا في كل مكان، وهي أولى الشاشات وآخرها التي نتعامل معها كل يوم. لذا من الضروري للشركات أن تدرك قيمة استخدام الأشخاص الهاتف المحمول كل هذه المدة، حين تضع استراتيجيتها الخاصة به.
4- الهواتف المحمولة ستكون أكثر اتسامًا بالطابع الاجتماعي: يكفي أن نعلم أن الغالبية العظمى من المستخدمين يستعينون بهواتفهم المحمولة في النشاطات الاجتماعية لبعض الوقت كل يوم، ويتصل كثيرون من مستخدمي فايسبوك الآن عبر الهاتف المحمول. وهو ما يجب أن تستغله الشركات.
5- الهواتف المحمولة ستكون أكثر ميلًا إلى الجانب الدعائي الترويجي: فهي أداة رائعة بالفعل بالنسبة إلى التحفيز على المبيع، ويبدو أن فاعليتها على هذا الصعيد ستزيد أكثر مستقبلًا. لذا على الشركات الصغيرة استغلال هذا التوجه والاستثمار من دون خوف في إعلانات الموبايل.
يمكنك قراءة المزيد
كيف تحافظون على حساباتكم واجهزة الموبايل من اختراقات متوقعة؟
تويتر موبايل أصبح متاحاً إبتداءً من اليوم باللغة العربية
اتفاقية شراكة بين موبايلي و IBMلتزويد حلول شاملة لتكنولوجيا المعلومات
موبايلي تختار جيمالتو لحلول جهاز لجهاز M2M في السعودية
تقليل آثار الجوال الضارة باستخدام جهاز موبايل ريبيتر