يعدّ الأمير الوليد بن طلال من أبرز الشخصيات العربية التي تهتم في الاستثمار في شركات التقنية العالمية، حيث هو يملك في آبل، غوغل وأخيراً تويتر الذي يعدّ آخر الاستثمارات البارزة.
ففي عام 2011، وبعد أشهر من المفاوضات، أعلن الوليد عن إستثمار بقيمة 300 مليون دولار أميركي، من دون الإعلان عن عدد الأسهم.
وبعد أن طرحت تويتر أسهمها للاكتتاب العام، كان موقف الوليد واضحًا في عدم بيع حصته في هذه الشركة الواعدة، حيث توقّع أن تفوق قيمة الشركة الـ 15 مليار دولار.
وفي معلومات خاصة وحصرية لموقع رائد، علمنا أن قيمة إستثماراته في تويتر تخطّت عتبة المليار ... لتصل الى مليار و50 مليون دولار أميركي. وأدى إستثماره الذكي الى ربحه أكثر من 750 مليون دولار أميركي في عامين فقط.