احتفلت الإمارات أمس بيوم العلم الإماراتي، وهو ذكرى الثاني من كانون الأول/ديسمبر 1971، حين رفعه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للمرة الأولى في دار الاتحاد أو ما يعرف بقصر الضيافة في دبي، لمناسبة قيام الاتحاد بين الإمارات الست ومعها لاحقًا إمارة رأس الخيمة؛ بينما يرمز الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر 2004، إلى ذكرى تسلم الشيخ خليفة بن زايد الراية بعد رحيل الشيخ زايد. وهكذا، حول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي المدة ما بين 3 نوفمبر الجاري و2 ديسمبر المقبل، مناسبة لتأجج المشاعر الوطنية، والتعبير عن حب البلاد والولاء لها.
عودة الى يوم أمس، في تمام الثانية عشرة ظهرًا، التف شعب الإمارات وقيادته حول علم الدولة ووقفوا له في وقت واحد وهتفوا بنداء واحد وقلب واحد "دام الأمان وعاش العلم يا إماراتنا"، وقد تقدمهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في دار الاتحاد وفي الموقع نفسه الذي رفع فيه الآباء المؤسسون العلم قبل أكثر من 42 عامًا.
وعقب مشاركته في رفع علم الدولة، جدد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدات على موقع التدوين المصغر تويتر العهد والوعد لشعب الإمارات بخدمته ورفعته، ولتراب الإمارات ببذل الروح من أجله، ولعلم الإمارات بالإخلاص له وترسيخ مكانته.
وقال سموه: "عشنا اليوم لحظات إماراتية تاريخية، عشرات الآلاف رفعوا العلم في وقت واحد، ومن دار الاتحاد رفعته مع مجموعة من الأبناء". وأضاف: "وحدنا توقيت رفع العلم لنقول للجميع إننا لسنا إمارات. نحن دولة الإمارات. ولنغرس في أجيالنا أن علمنا هو رمز احترام دولتنا".
ورأى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن اليوم الأول الذي رفع فيه الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه بناة الاتحاد، علم دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر 1971، أصبح بالنسبة إلينا جميعًا يوم الحقيقة التي تؤكد ميلاد شعب ووطن يمضيان قدمًا تحت تلك الراية لبلوغ أوج الرفعة والنهوض والازدهار.
وأضاف سموه في تصريح خلال حضوره مراسم الاحتفال برفع علم البلاد خفاقًا فوق مبنى وزارة الداخلية ظهر أمس بالتزامن مع كل تشكيلاتها الإدارية ومبانيها في الدولة، أن المبادرة الوطنية السامية والدعوة الكريمة الهادفة التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للاحتفاء بيوم العلم وذكرى تسلم راعي المسيرة قيادة الوطن في الثالث من نوفمبر من كل عام على هذا النحو الاتحادي الشامل بشقيه الرسمي والشعبي المستمر، يمثل لحظة حب أخرى وموعدًا متجددًا للعرفان والولاء للوطن ولرب الأسرة الإماراتية الكبيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الذي يمثل رمزًا لهذه الوحدة الخالدة وركيزتها الأساس.
يمكنك قراءة المزيد
أداء السوق الإماراتية في أكتوبر... حصيلة خضراء
أفضل وقت لطلب عمل في الإمارات
25 في المئة من أثرياء الشرق الأوسط يعيشون في الإمارات
الإمارات ضمن الدول الـ5 الأولى عالميًّا في 5 محاور اقتصادية
الإمارات الأولى عربيًا في مؤشر الازدهار العالمي