ما زالت العوامل المؤثرة في السياحة في الشرق الأوسط سواء من حيث السياحة البينية بين دوله، أو توافد السياح إليه من خارجه، هي نفسها تقريباً التي بدأت في عام 2011 واستمرّت خلال 2012، وهي عوامل تتصدرها الأوضاع السياسية والأمنية التي هي أكثر ما يهمّ السائح.
في إطار ما يسمّى “السياحة الدينية” سيكون أداء العمرة في مكة والمدينة خياراً للكثيرين الذين قد يستبدلون وجهاتهم السياحية بها خصوصاً مع تقلص تلك الوجهات في المنطقة، ولا سيما مع قدوم شهر رمضان المبارك هذا الشهر، وهو موعد الإجازات الصيفية للكثيرين، ولا تمنح السعودية تأشيرات سياحية، ولكن يحق للخليجيين الدخول والتجول فيها بدون تأشيرات، وتشجع الحكومة السعودية السعوديين على السياحة الداخلية وشرعت ببعض الإجراءات الداعمة لهذه الخطوة.
ووفقاً للمؤشرات في البلاد العربية، فإن سياح الشرق الأوسط أو القادمين إليه، يجدون في دبي بديلاً رئيسياً لخياراتهم التقليدية التي تتمثل في دول الربيع العربي.
وقد استطاعت دبي استقطاب 10 ملايين زائر خلال عام 2012، وتوافد السياح الخليجيون ولا سيما السعوديون منهم إليها بأعداد كبيرة وخصوصاً مع سهولة الوصول إليها براً وجواً، وتوفر خيارات سياحية متنوّعة فيها باستثناء المناخ صيفاً، إذ تشهد ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة مع رطوبة شديدة، إلا أنها تشهد أيضاً كثرة المراكز التجارية والفنادق والمنتجعات ومرافق السياحة والترفيه والبنية التحتية العالية المستوى، وسهولة الدخول إليها إذ إنها تعفي 30 دولة – أوروبية ومتقدّمة – بالإضافة إلى الخليجيين، من التأشيرات، وتمنح تأشيرات متنوّعة لرعايا الدول الأخرى بسهولة عموماً، وتقيم فعاليات سياحية ومهرجانات وتدعمها إعلامياً...
يمكنك قراءة المزيد
الإمارات تتقدّم مرتبة واحدة في وجهات السياحة العالميّة
إرتفاع ايرادات قطاع السياحة في الإمارات 67 بالمئة عام 2016
حجم السياحة الصحية في اقتصاد دبي تصل 1.6 مليار دولار
الإمارات العربية المتحدة تعدّل قوانين دخول الأجانب لدعم السياحة والعمل
السعوديون ينفقون 36 مليار ريال على السياحة سنوياً