يمكنك أن ترمي كل إنجازات الحكومات وأرقامها الاقتصادية جانباً لأن كلّ ما يهم هو مستوى البطالة في أي بلد.
لكل بلد طرقه المختلفة في نشر تقارير البطالة، مثلاً تزعم كوريا الشمالية أن مستوى العمالة فيها مكتمل، لكن تعديل طرق نشر الدول لتقارير العمالة فيها عبر استخدام مفاهيم عامة سيسمح لنا بمقارنة الأرقام والإحصائيات.
بناءً على ذلك، إليك قائمة من عشر دول صاحبة أعلى مستويات للبطالة في العالم:
- نيبال 46%: يعاني الاقتصاد في نيبال بسبب الشك في الواجهة السياسية، فالملوك حكموا الدولة منذ القرن الثامن عشر إلى بداية القرن الواحد والعشرين. وعام 2008حلّت الديموقراطية الاتحادية محل المَلكية، فيما قامت الحكومة بالقليل لمحاربة الفقر.
- السنغال 48%: لطالما عانت السينغال من ارتفاع مستويات البطالة الذي أدّى إلى تباين كبير بين الأغنياء والفقراء. تعتمد البلاد على مساعدات الدول والمنظمات مثل اليابان وفرنسا والصين، إضافة إلى وكالة الولايات المتحدة للتطوير الدولي.
- ناميبيا 51.2%: يرتبط اقتصاد ناميبيا بجنوب أفريقيا بسبب التاريخ المشترك للبلدين. تملك ناميبيا قطاعاً مصرفياً متقدماً للغاية وبنية تحتية حديثة، إلّا أن ارتفاع مستوى البطالة سببه العنصرية تجاه الحوامل والمصابين بنقص المناعة،كما يعتمد اقتصاد نامبيا على المعادن والرعي والزراعة.
- جيبوتي 59%: تعتبر جيبوتي نقطة مرور على البحر الأحمر ومركز شحن دولي ومحور تزوّد بالوقود، مع ذلك تعتمد بشدة على قطاع الخدمات. تحاول حكومتها دعم الاقتصاد بخلق مزيد من فرص العمل وبناء مرافق البنية التحتية والاتصالات ودعم الشركات الصغيرة والصيد والزراعة.
- طاجكستان 60%: كانت جزءاً من الاتحاد السوفياتي سابقاً وبعد انهياره خاضت حرباً أهلية دامية لتغدو الآن أفقر الجمهوريات السوفياتية سابقاً كما انها الأفقر في آسيا الوسطى، تعاني من سوء إدارة في الاقتصاد وفساد وإصلاحات غير ملحوظة.
- موزمبيق 60%: كانت خير مثال كدولة متعافية بفضل المساعدات الأجنبية والبنك الدولي. وبعد مرور عقد زاد مستوى نموّها عن 8%. لكنها ماتزال واحدة من أفقر الدول المتخلفة في العالم بوجود 88% من أرضها غير مزروعة على الرغم من أنها صالحة للزراعة.
- زيمبابوي 70%: منذ استقلالها عام 1980 حكمها رجل واحد هو روبيرت موغابي. سوء في الإدارة وفساد وحرب متاخمة في جمهورية كونغو الديمقراطية،كل ذلك أسهم بتضخم ونقص الموارد والعملة الأجنبية. بسبب سياسة إعادة توزيع الأراضي انتُزعت ملكية أكثر من 4000 مزارع قوقازيما أدى إلى انهيار الاقتصاد.
- تركمانستان 70%: تملك رابع أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم لكن نقص التنوّع أسهم في عرقلة النمو الاقتصادي لأن الغاز الطبيعي هو سلعتها الوحيدة، والأسوأ من ذلك هو عدم امتلاكها مسارات تصدير طبيعية للمنتج حيث تقوم شركات روسية بتصدير الغاز، لكنها تدعم شعبها بموارد النفط والماء والملح والكهرباء والغاز الطبيعي.
- فانواتو 78.21%: يعتمد اقتصادها على الزراعة وتعاني مدنها من نقص في فرص العمل. من الصعب الوصول إلى أسواقها لذلك تضطر العائلات للعيش في اكتفاء ذاتي ما يشكل ضغطاً على النظام البيئي. الماء النقي نادر ومصادر الماء في اضمحلال كما تعاني من نقص في مساحة الغابات بسبب قطعها وحرقها. كذلك انخفضت نسبة الأسماك 90% بسبب الاستهلاك فضلاً عن قلة الإصلاحات وفقر البنية التحتية والحكومة الضعيفة ما أبعد المستثمرين الأجانب وقلّل فرص العمل.
- ناورو 90%: كانت صاحبة أعلى ناتح قومي للفرد في العالم لأنها كانت تعتمد كلياً على الفوسفات الناتج عن روث طيور البحر، إلا أن احتياطات الفوسفات نفدت لتبلغ البطالة هذا الحد. من الموظفين البالغة نسبتهم 10% تشغل الحكومة 95% منهم ولا تملك أي بدائل حقيقية من الفوسفات لذلك تعتمد بشدة على استراليا.
يمكنك قراءة المزيد
كم يبلغ معدل البطالة في دول التعاون الإسلامي؟
مشكلة البطالة تتفاقم في السعودية مع ازدياد عدد الباحثات عن العمل
نسبة بطالة الشباب في الشرق الأوسط تبلغ 26.5 بالمئة
نسبة البطالة في المنطقة العربية تتعدى الـ25 بالمئة
البطالة في منطقة اليورو تبلغ أعلى مستوى منذ طرح العملة الموحدة