تسجل

الحركة الآليّة T3000 من كارل أف بوشرر: تكنولوجيا الحركة المحيطيّة الرائدة

الحركة الآليّة T3000 من كارل أف بوشرر: تكنولوجيا الحركة المحيطيّة الرائدة
الحركة الآليّة T3000 من كارل أف بوشرر: تكنولوجيا الحركة المحيطيّة الرائدة
 تعتبر كارل أف بوشرر واحدةً من الشركات القليلة المصنّعة القادرة على تطوير وتصنيع حركاتها الآليّة الخاصّة بها.  وبعد مرور أكثر من أربع سنوات من عمليّات تطوير عائلة الحركات الآليّة كاليبر CFB A1000 وCFB A2000، تقدّم الحركة الآليّة الجديدة كاليبر CFB T3000 مزايا مذهلة لا مثيل لها باستخدام نظام التوربيون، كما أنّها تقدم ميّزةً أساسيّةً حاصلةً على براءة اختراع تتمثّل في النظام اللولبيّ التلقائيّ ثنائي الاتّجاه مع محرّك محيطيّ. ويسمح هذا النظام الاستثنائي بتصنيع ساعاتٍ ذات تصاميم مسطّحةٍ مع ضمان أقصى معايير الموثوقيّة في الوقت نفسه، بالإضافة إلى عرض هذه الحركة الآليّة المتفوّقة بطريقةٍ مذهلة.

التوربيون العائم

إنّ فوائد مبدأ التصميم المذهل لهذا النظام ألهمت المهندسين وصنّاع الساعات لدى كارل أف بوشرر إلى تطوير نوعٍ خاصّ من أنظمة التوربيون. وبعكس ميّزات التوربيون التقليديّة، فإنّه غير مثبّت على لوحة الحركة الرئيسيّة أو الجسر. بدلاً من ذلك، فقد تمّ استخدام قفص التوربيون المضادّ للصدمات الذي يبدو وكأنّه يطفو داخل الساعة، ولكن في الحقيقة قد تمّ تثبيته بشكلٍ آمنٍ في موقعٍ محدّد ومدّعم بصورة طرفيّة بدعائم تحوي ثلاث كرات سيراميك مثبّتة على حامل تبدو خفيّة لمن ينظر إلى الساعة، وتعمل على ضمان دقّة التوجيه وسلاسة عمل الساعة.

دقّةٌ مذهلةٌ

تحوي الحركة CFB T3000 على 189 جزءاً متفرّداً يقدّمون دقّةً استثنائيّةً من الدرجة الأولى، ممّا يجعلها من حركات التوربيون القليلة الحائزة رسميّاً على اعتماد كرونومتر. ويتحقّق ذلك عبر نظام الضبط الدقيق. وكما هو الحال في حركة كاليبر CFB A2000، فقد اختارت علامة كارل أف بوشرر تصنيع نابض اتّزان حرّ بالكامل لا يتغيّر شكله في وضعيّة طوله الفعّال. ويتمّ تعديل الحركة بشكلٍ كاملٍ عبر براغي مميّزة أو براغي ماسيلوتيس، وهي عبارةٌ عن براغي صغيرة مثّبتة على عجلة الاتّزان الخارجية تسمح بتنظيم الأثقال. ولضمان أعلى مستوى من الاتّزان، فإنّ أثقال الاتّزان تتحرّك بتردّدٍ يبلغ 3 هيرتز أو 21600 اهتزازة في الساعة.
ويأتي كلٌّ من ميزان الساعة والشريط وعجلة الاتّزان مصنوعين من السيليكون، ممّا يقلّل من الاحتكاك ويمكّن ذلك النظام من العمل دون تزييت، وهذا بدوره يعزّز من احتياطيّ الطاقة لمدّةٍ تصل إلى 65 ساعة على الأقلّ ويضمن عدم تأثّر الحركة سلباً بآثار الحقل المغناطيسيّ. ومن بين السمات المميّزة الأخرى وظيفة إيقاف الثواني التي يتمّ من خلالها إيقاف دوران قفص التوربيون، وهذا يعني بأنّ الساعة تكون متزامنةً مع الوقت القياسي ومواكبة للثواني حتّى اللحظة.

التكنولوجيا تلتقي بالجمال

تحفةٌ تقنيّةٌ راقيةٌ تستحقّ أن تعرض في أبرز الأماكن للتمكّن من الاستمتاع بجمالها الأخّاذ، لذلك فقد قرّر المهندسون لدى كارل أف بوشرر عرضَ التوربيون عند الساعة 12، عبر فتحة على الميناء. ويحيط بهذه النافذة مقياس 60 ثانية ممّا يجعله بمثابة إشارة ثواني صغيرة أيضاً. كما تمّ تثبيت عقرب الثواني على قفص التوربيون الذي يدور حول محوره الخاص مرّةً كلّ دقيقة. كما يمكنك مشاهدة التوربيون من خلال الكريستال السافيريّ للعلبة الخلفيّة واستعراض الملامح الجماليّة للشرائط على الجسر.
 
وتعتبر الحركة الجديدة احتفالاً ببراعة كارل أف بوشرر في ساعة مانيرو توربيون دبل بريفيريال. وتأتي هذه الحركة داخل علبة مانيرو الكلاسيكية الأنيقة المصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراط.