العنف بصورة عامة هو القسوة والشدة، وهو ضد الرفق.
مفهوم العنف:
هو القول الشديد والفعل الشديد والرأي الشديد، وانتزاع الرفق من الأمور والأقوال والأفعال والأحوال وإظهار الشدة والقسوة فيها، ومنه أنواع ومظاهر متنوعة، مثل
العنف العقدي والعلمي والفكري، وينتج عنه الغلو والتطرف.
وهو كل سلوك أو تصرف يؤدي إلى الأذى، وينتج عنه تعنيف الأخرين سواء نفسيًا أو جسديًا، أو بفرض الرأي أو الاستهزاء.
أسباب العنف وأضراره:
العنف لا يقتصر على زمن بذاته، أو مكان أو عرق أو دين، بل أن أسبابه ودواعيه متعددة ومختلفة وتظهر وتتطور في مختلف الحضارات والأزمنة.
وظهور العنف بدأ منذ النشأة الأولى للحياة الإنسانية على وجه الأرض، وكانت أول مظاهره سفك الدماء وقتل النفس البشرية، منذ قابيل وهابيل لدواعي الجسد، ومع ازدياد البشرية وتعدادها أصبح العنف أحد سمات المجتمعات على الصعيد الفردي أو المجتمعي، وللتاريخ شواهد عديدة لتعرض تسلط الطبقات داخل المجتمع الواحد أو اعتداء مجتمع على آخر، ولكل حالة سببها.
والعوامل الذاتية من مسببات العنف، حيث تنشأ هذه العوامل من شخصية الفرد وذاته، وهي انعكاسات لتفاعلات الذات البشرية ومكوناتها مثل:
• تراكم الشعور بالإحباط وتدني الثقة بالنفس.
• عجز الفرد عن مواجهة مشاكله وحلها والتخلص منها.
• انفعالات المراحل العمرية مثل البلوغ والمراهقة.
• التحرر من السلطة والرغبة في الاستقلال وتحمل المسئولية.
• ضعف مهارات التواصل والقدرة على بناء العلاقات الاجتماعية والاضطرابات الشخصية.
يمكنك قراءة المزيد
شاهد طفل متسول يطلب الصدقة بالعنف