اكتشفه العلافون في أحد الأيام، فأبلغوا السلطات المحلية. عندها فقط علم أن حرب الفيتنام انتهت وأنه يستطيع العودة الى منزله.
فقد هو فان تهان زوجته واثنين من أطفاله في انفجار. فحمل ابنه الذي كان يبلغ سنتين من العمر وذهب إلى البرية حيث عاش 41 سنة. وتعلم أن يصطاد ويبني مأوى ويبحث عن الطعام. وطعام ابنه المفضل: الجرذان. كما صنع لنفسه ملابس من قشر الشجر. يبلغ الآن 85 سنة من العمر. أما ابنه، فيبلغ 44 عاماً.
عندما طلب منه صحافي العودة إلى الغابة للتصور، بدت الفرحة عارمة على وجهه. وعند وصوله، بدا منغمساً في الماضي، ولم يتفوه بكلمة طوال ساعة كاملة.
يعيش الأب وابنه حالياً في منزل صغير، وقد تعودا على الحياة خارج الغابة.