إصابة شخص ما بالسرطان ليس بالأمر السهل، فماذا إذا كانت العائلة بأكملها مصابة بالسرطان؟ هذا هو حال أسرة أمريكية مكونة من أم وثلاث فتيات. تم تشخيص اصابة الأم بسرطان المبيض عندما كانت البنات لا تزلن صغيرات في السن، وعشن اسوأ سنوات طفولة من الممكن أن يعيشها الأطفال، فقد كن يتساءلن يوميًا إن كان والدتهن ستعيش معهن ليوم آخر بعد.
بعد رحلة طويلة في صراع مع المرض، شُفيت الأم وكبرت البنات وأصبحن فتيات وانشأت كل واحدة بيتًا منفصلًا مع زوج وأسرة كونتها بنفسها، لتبدأ دورة جديدة من المعاناة، حيث تم اكتشاف أن الثلاث أخوات يعانين هن أيضًا من مرض السرطان.
أصبحت حياة الاخوة عبارة عن إقامة متقطعة في المستشفيات، ولكنهن حصلن على دعم ممتاز من أسرهن بداية من أزواجهن ووالدتهن التي تعلم جيدًا ماذا يعني أن تكون في حالة صراع مع السرطان.
قامت الأم بمفاجأة بناتها وتقديم فيلم صغير في السينما يرفع من روحهن المعنوية ويخبرهن عن مدى روعتهن وشجاعتهن، وانهالت دموع الأخوات الثلاث عند مشاهدة الفيلم.