شحن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو غرفة التبريد الخاصة به من منزله القديم بتورينيو، عندما كان في صفوف نادي "يوفنتوس"، لمساعدته في الحفاظ على لياقته البدنية، وفق ما كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وأنفق رونالدو آلاف الجنيهات الإسترلينية للحصول على حمام جليدي بقيمة 50.000 جنيه إسترليني (70 ألف دولار) تم نقله من إيطاليا إلى قصره المستأجر في تشيشاير.
ويستخدم الجهاز للمساعدة في إعادة تأهيل الأنسجة البشرية وعلاجها، ويمكن أن تنخفض درجة الحرارة إلى -200 درجة مئوية. بعد ذلك، يتم ضخ سائل النيتروجين في الهواء الذي يحيط أسطوانة تبريد الجسم، ولا يمكن للرياضيين قضاء أكثر من 5 دقائق كحد أقصى في الغرفة، وإلا سيعرضون أنفسهم لمخاطر صحية.
وقال مصدر لصحيفة "ذا صن": "رونالدو دقيق في كيفية الاعتناء بجسده وسيفعل أي شيء للحصول على ميزة"، مضيفًا "كان إحضار غرفة التبريد إلى المملكة المتحدة إحدى أولوياته الأولى لأنه يعرف مدى صعوبة الدوري الإنكليزي الممتاز ويريد التأكد من بقائه في ذروة لياقته البدنية".
وبدأ رونالدو في استخدام الجهاز للمرة الأولى العام 2013 بينما كان يلعب مع العملاق الإسباني ريال مدريد.
ومن بين لاعبي كرة القدم الآخرين الذين يفضلون العلاج بالتبريد، زميل رونالدو في "مانشستر يونايتد" ماركوس راشفورد، ونجم "ريال مدريد" غاريث بيل.