أعلنت مجموعة الفطيم عن توقيع اتفاقية لتوزيع سيارات فيسكر، في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط، مما يجعل من الشركة ذات الملكية العائلية والتي يقع مقرها في دبي، الشريك الحصري الذي يوفر القائمة الكاملة، من مركبات فيسكر الهجينة القابلة للشحن الفاخرة، وذلك للمرة الأولى في المنطقة.
وتتيح الاتفاقية للفطيم، التوزيع الحصري لسيارات فيسكر بدولة الإمارات العربية المتحدة، والسعودية، وقطر، وعُمان، والبحرين، ومصر، وبلاد الشام. وستضم المنطقة المخصصة لعرض السيارات في دبي فستيفال سيتي، أول وكالة إقليمية رائدة لعلامة فيسكر من الفطيم.
ويمثل قسم السيارات في الفطيم، عدداً من أكثر العلامات المعروفة على نطاق واسع في العالم، بما في ذلك تويوتا، لكزس، هينو، هوندا، فولفو، كرايسلر، جيب ودودج، ويعتبر القسم رائداً في قطاع السيارات بالمنطقة.
وتعتبر فيسكر للسيارات، شركة سيارات أمريكية ملتزمة بإنتاج قائمة واسعة من المركبات الكهربائية، توفر فخامة معتمدة متكاملة. وتقوم الشركة بتصميم وتطوير، أول خط في العالم من المركبات الكهربائية الهجينة الفاخرة.
وحصدت سيارة فيسكر كارما سيدان، أول طراز من فيسكر، عدداً من الجوائز العالمية في العام الذي تم فيه طرحها للبيع لأول مرة، بما في ذلك جائزة السيارة الفاخرة للعام من توب جير، وجائزة أفضل تصميم سيارة للعام، وتم إدراجها ضمن أفضل 50 ابتكاراً في عام 2012 من مجلة تايم، وجائزة عالمية للتصميم الصديق للبيئة، وأطلقت المجلة السويسرية شوايزر إلستريت، على كارما اسم السيارة الأكثر أناقة للعام 2012.
وقال لين هانت، رئيس، قسم السيارات، مجموعة الفطيم: "يسرنا تمثيل سيارات فيسكر للسيارات، في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كموزع حصري لعلامة السيارات الهجينة القابلة للشحن الفاخرة. وبنت الفطيم قوة ومصداقية كبيرة، فيما يتعلق بتقديم خدمات مميزة للعملاء، من خلال مراكزها المعتمدة لتشغيل السيارات، في مصر ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح: "اعتدنا على تمثيل علامات سيارات من الدرجة الأولى، ونفهم الحاجة لتزويد العملاء المرموقين، بمركبات متطورة تقنياً تأخذ بالاعتبار القضايا البيئية. ونحظى بمكانة رفيعة المستوى، ونفخر بالشراكة مع فيسكر، وندعم رؤيتها في تقديم فخامة معتمدة متكاملة، لهذا الجزء من العالم. وستحقق هذه الشراكة نجاحاً كبيراً بالفعل".
وترأس صفقة التوزيع الحصرية، ثامر عائدي، مدير عام، قسم الاستثمارات والاستحواذ في مجموعة الفطيم. وتم دعم كلاً من مجموعة الفطيم وفيسكر للسيارات، من قبل مايكل بورك وجوردان إل يودكو، من شركة "باسيفيك ميد تريد" التي يقع مقرها في لوس أنجلوس، الأمر الذي يرسخ علاقة طويلة الأمد، تؤكد ثقة مجموعة الفطيم بصناعة السيارات الأمريكية.
وتتوقع فيسكر زيادة إنتاج كارما، لتلبية طلب منطقة الشرق الأوسط، على أول سيارة كهربائية هجينة قابلة للشحن فاخرة، حيث ستواصل تصنيعها في الولايات المتحدة الأمريكية، بمصنع فيسكر ويلمنجتون ديلاوير.
من جانبه، أشار هنريك فيسكر، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس: "تلتزم فيسكر للسيارات بتغيير المشهد الخاص بالسيارات على المستوى العالمي، وإتاحة مستقبل أكثر استدامة من خلال منتجاتها. ويعتبر تواجدنا في منطقة الشرق الأوسط والخليج، أمراً أساسياً بالنسبة لنا، حيث تقوم الشركة بالتوسع خارج الولايات المتحدة الأمريكية، كما تواصل عمليات التطوير على الصعيد العالمي".
وتابع: "يعتبر شريكنا مجموعة الفطيم، أحد الأطراف الأكثر تميزاً بقطاع السيارات، في كافة أرجاء المنطقة، ويحظى بشهرة مرموقة للغاية، من حيث توفير الخدمات الملائمة للعملاء، وخدمات ما بعد بيع ملائمة ذات جودة عالية وتشتمل على أعلى المعايير، من خلال شبكة شاملة من صالات عرض سيارات، ومراكز الخدمات وقطع الغيار في الإمارات. ونفخر بالشراكة مع مجموعة تمتلك هذا الإرث العريق".
وتقوم فيسكر بإنتاج مركبات كهربائية تشمل قائمة (EVer™). وتتألف منظومة محركات EVer من محرك بنزين عالي الكفاءة، ومحرك كهربائي، وبطارية ليثيوم أيون، واثنين من المحركات الكهربائية للعجلات الخلفية. ويتيح طراز كارما سيدان للسائق، الاختيار بين اثنين من أنماط القيادة، النمط الخفي، من أجل قيادة كهربائية بالكامل مريحة وفعالة، والنمط الرياضي، للحصول على القوة الكاملة للسيارة. وينتج عن النمط الخفي قيادة خالية من الانبعاثات، وذات مستوى مرتفع من الكفاءة، تعتمد بالكامل على الكهرباء لمدى يصل حتى 50 ميلاً.
ويمتد نطاق النمط الخفي إلى أبعد من العمل بالبطارية. ويوفر محرك البنزين، تلقائياً، قوة لقيادة المركبة لـ 200 ميل آخر (من خلال تعبئة خزان الوقود من أية محطة عادية للوقود). ويشتمل النمط الرياضي على قوة تأتي من محرك البنزين والبطارية على السواء، بما يتيح للسائق تسارع أكثر جرأة، وكذلك الحصول على ذروة السرعة. وتستخدم منظومة محرك EVer الموجودة في طراز كارما سيدان، محركات كهربائية مزدوجة لدفع العجلات، حيث أن محرك البنزين لا يوفر دفعاً مباشراً للعجلات تحت أي ظرف.