أعلنت شركة "بنتلي موتورز" عن خطتها لإزالة محركات الاحتراق الداخلي من سياراتها بحلول العام 2030، وتحويل مجموعة الطرز بالكامل إلى سيارات كهربائية.
ويأتي هذا الإعلان في ظل التحول الكهربائي الذي حل على صناعة السيارات العالمية، والإجراءات المشددة من الاتحاد الأوروبي بشأن تخفيض نسب الانبعاثات الضارة بالبيئة.
وكشفت مجموعة فولكس فاجن المالكة لـ"بنتلي" عن خطتها لإضافة سيارتين هجينتين بقابس كهرباء "قابلة للشحن" في العام المقبل، موضحة أن أول سيارة كهربائية بالكامل ستكون في العام 2025.
وقال "ماتياس رابى" رئيس الهندسة في "بنتلي" خلال عرض تقديمي عبر الإنترنت، إن السيارة ستكون الأولى من بين عائلة متكاملة من السيارات الكهربائية التى ستنتجها الشركة، حيث تعد هذه التحركات جزءاً من استراتيجية "بنتلي" لوضع نفسها كشركة مسؤولة اجتماعيًا، بهدف أن تكون محايدة من حيث المناخ والكربون بحلول عام 2030.
وأضاف الرئيس التنفيذى للشركة "أدريان هولمارك": "نريد شركة خالية من الكربون من البداية إلى النهاية بحلول عام 2030".
ولم تعلن بنتلي تفاصيل الطرازات التي ستتحول، ولكن التوقعات هي أن بنتلى كونتينيتال ستتحول إلى سيارة هجينة في الإصدار الجديد لها المتوقع فى عام 2021 كموديل لعام 2022، وستكون السيارة الثانية هى الـSUV الفارهة "بنتايجا"، وأول سيارة كهربائية بالكامل من "بنتلي" في عام 2025 كموديل لعام 2026.
وتستغنى "بنتلي" عن محركها الشهير W12 تدريجيًا، وفي عام 2021 ستعلن عن اقترانه بمحرك كهربائي بأول سيارة هجينة، وفي عام 2026 سيكون آخر استخدام لهذا المحرك الذى حقق نجاحًا ومبيعات مبهرة منذ الإعلان عنه لأول مرة في عام 2001.