صُدم كل من غريغ وفيكتوريا لينش بأن مولودهما الأول يعاني من مشكلة صحية وبأنه سيولد من دون ذراع يمنى، وتحوّلت فرحتهما العارمة إلى خوف على مستقبل طفلهما.
كيف سيرتدي ملابسه؟ هل سيتمكن من تناول الطعام بمفرده؟ كيف سيتدبر أموره؟ هي عينة من الأسئلة الكثيرة التي تبادرت إلى ذهنهما ونغصّت عليهما متعة مرحلة الحمل والولادة.
مخاوف فيكتوريا وغريغ بددتها مع الوقت شخصية الطفل الاستثنائية، إذ كَبُر أوكلي وأصبح طفلاً مليئاً بالحياة والفرح، والملفت قدرته على تدبر أموره بكل سهولة ومن دون مساعدة أحد، فبإمكانه حمل الكتب والقراءة، والرسم وحتى خلع ملابسه وتناول الطعام.
أنشا والداه حساباً له على تطبيق انستقرام للتعبير عن فخرهم به، بحيث يقومان بنشر نشاطاته وآخر أخباره، بالإضافة إلى أزيائه المميّزة.
حاز حساب أوكلي على شهرة واسعة إذ تخطى عدد متابعيه الـ 24 ألف متابع.
وقد دفعت شخصيته العفوية والمرحة العلامات التجارية على تقدمة أزيائها له، مع تعديل القمصان لتناسب مقاس ذراعه، ليقوم بعرضها على حسابه.