فارق المؤذن السوري الجنسية، عبد الحق سعيد كامل الحلبي، البالغ من العمر 60 عاماً، الحياة قبل أن يؤذن لصلاة الفجر بدقائق معدودة داخل مسجد "السليماني" بحي الصفا "5" في جدة.
وكان المؤذن الفقيد قد أمضى 40 عاماً من حياته داخل السعودية، وعاش مولعاً بكتاب الله ورفع الأذان وخدمة بيت الله، فكتب الله له أن يموت وهو يقرأ القرآن في المسجد.
وختم "الحلبي" رحلة عمره في السنوات الثلاث الأخيرة بالتطوع لخدمة بيت الله والمصلين ورفع الأذان وإفطار الصائمين وأداء حاجة المحتاجين.