عرض مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، نسخة من حذاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم، خلال "معرض الهجرة".
وجاءت النسخة التي صنعها حرفيون من الأندلس، طبق الأصل من حذاء الرسول، في القرن 13 الميلادي، وفقاً لرواية عالم الحديث المغربي ابن عساكر (1287م).
ويتم عادة توزيع هذه النسخ على علماء الحديث في العواصم الإسلامية، حيث يعهد للعلماء مسؤولية حفظ ونقل تعاليم وأحاديث النبي الكريم.
وافتتح مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي النسخة الأولى من معرض "الهجرة على خطى الرسول"، 31 يوليو/حزيران الماضي، تزامنًا مع السنة الهجرية الجديدة، بحضور مسؤولين وباحثين في التاريخ الإسلامي.
ومن المقرر أن يستمر المعرض لمدة 9 شهور، على أن ينتقل إلى مدن الرياض وجدة والمدينة المنورة، ليجوب بعدها عددًا من مدن العالم، لتسليط الضوء على هجرة الرسول وأصحابه من مكة إلى المدينة المنورة.
وقال مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي عبدالله الراشد إن المعرض مشروع نوعي متكامل، يقدم بأسلوب معاصر، وبطريقة استثنائية من خلال معرض عالمي متنقل.
ويضم المعرض، بحسب "الراشد" مجموعة من القطع والمقتنيات الأثرية، منها 14 محطة تفاعلية، جاء تصميمها بدقة عالية على يد خبراء محليين وعالميين، فضلًا عن وثائقي وكتاب يروي الهجرة النبوية.
واستغرق التحضير للمعرض 3 سنوات، ويضم مجموعة منسوجات ومخطوطات ومقتنيات أثرية، ويأتي بالتعاون مع المتحف الوطني في الرياض، ومجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات، ومتحف دار الفنون الإسلامية في جدة.