ما لم تعرفوه عن جوزيه مورينيو

نقدّم إليكم تقريراً عن الحياة الخاصة للمدرب البرتغالي جوزيه ماريو دوس سانتوس مورينيو فيليكس (José Mário dos Santos Mourinho Félix)، الذي يدرب حالياً النادي الملكي الإسباني ريال مدريد.
فقد ولد مورينيو لعائلة ميسورة الحال مادياً ولم يعانِ في حياته من أي مشاكل مادية، وكان والده في المجال الرياضي وفي كرة القدم تحديداً أيضاً، حيث لعب حارس مرمى محترفاً ولعب مباراة دولية واحدة مع منتخب البرتغال، أما والدته فكانت معلمة ويُرجع مورينيو لها الفضل في تثقيفه وتعليمه.
وكان جوزيه الصغير يلعب الكرة أكثر من الوقت الذي يقضيه في الدراسة. فقد كان لاعباً مميزاً في الحي الذي كان يقطن فيه لكنه عندما تحوّل إلى المرحلة الاحترافية اكتشف أنه لاعب عادي ومن هنا بدأ التفكير في الاتجاه للتدريب.
والدا مورينيو على وشك الهجرة في فترة السبعينيات من القرن الماضي على خلفية الأحداث السياسية غير المستقرة التي شهدتها البرتغال في تلك الفترة.
درس تخصّص علم النفس في المرحلة الجامعية وعمل بعدها مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذا ما أهّله للنجاح مع اللاعبين بعد احترافه تدريب الكرة على حد قوله شخصياً. وقد تزوّج عام 1989 من صديقة المراهقة.
لمورينيو مساهمات كبيرة في العمل الخيري والإنساني حيث تبرّع بمعطفه الجالب للحظ بالنسبة له لضحايا تسونامي حيث بيع المعطف بـ22 ألف جنيه في مزاد علني. وقد حصل الكتاب غير الرسمي الذي يروي سيرته الذاتية على جائزة أكثر الكتب مبيعاً في البرتغال.
يتحدث مورينيو ست لغات بطلاقة هي البرتغالية لغته الأم، الإنجليزية، الإسبانية، الإيطالية، الفرنسية والكتالونية.
ومن الجدير بالذكر أن هذا المدرب دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعدم الخسارة على أرضه وبين جماهيره من 2002 حتى 02-04-2011 عندما خسر من خيخون 1-0. مع العلم أنه درب بورتو البرتغالي وتشيلسي الإنجليزي والانتر وحالياً ريال مدريد، ولا بد من التذكير بأن مورينيو المدرب الرائع كانت بدايته التدريبية مع بنفيكا.