تمكن المغامر النمساوي فيليكس باومغارتنر من كسر الأرقام القياسية وتنفيذ أعلى قفزة بشرية من علوّ يقارب 37 ألف متر أو 127.5 ألف قدم تقريباً، في حرارة 8 درجات تحت الصفر.
واستغرقت الرحلة الى الفضاء ساعتين و20 دقيقة، فيما عدل فيليكس ارتفاعه أكثر من مرة من أجل فتح الباب الذي يتعرض بضغط كبير، ليقفز بعد ساعتين و37 دقيقة من انطلاقه الى الفضاء.
واخترق فيليكس سرعة الصوت ليصل الى سرعة 1173 كلم بالساعة خلال سقوطه، ليكون اول إنسان يخرق جدار الصوت.
كذلك تمكن من دخول كتاب غينيس بعد تجاوزه أعلى نقطة قفز منها إنسان من قبل ممّا يقارب 37 ألف متر. إلا أن النمساوي فشل في كسر اطول رقم قياسي في السقوط الحر بعدما فتح المظلة بعد 4:19 دقائق، في وقت يظل الرقم القياسي لجو كتنر بـ4:36 دقائق عام 1960.
وتمكن فيليكس من الوقوف بعد وصوله الى الارض، فيما كانت تنتظره مروحية لنقله الى المستشفى لإجراء الفحوص قبل عودته الى منزله.
ومن الجدير بالذكر أنه لم يسبق في تاريخ البشرية أن قام إنسان بخرق حاجز الصوت بدون أي معدات، ويقول الخبراء إن تحقق مسعى فيليكس سوف يخدم علم الطيران كثيراً.
تعرّف بالأرقام إلى فيليكس باومغارتنر
عام 1997، حصل على لقب بطل العالم في القفز من مكان ثابت في ولاية وست فيرجينيا بالولايات المتحدة.
عام 1999، حقق رقماً قياسياً عالمياً في القفز من مكان منخفض قبل فتح المظلة بأمان من فوق تمثال "المسيح المخلّص" بالعاصمة البرازيلية "ريو دي جانيرو" عن 95 قدما.
عام 1999، حقق رقماً قياسياً عالمياً في أعلى قفزة من مكان ثابت وذلك من فوق برج "بتروناس" بالعاصمة الماليزية كوالالمبور عن 1479 قدماً.
عام 2001، رُشح لجائزة "وورلد سبورتس" في العاصمة الإنكليزية لندن عن فئة الرياضات الخطرة.
عام 2003، نجح بعبور قناة المانش الفاصلة بين بريطانيا وفرنسا من خلال جناح من الكربون.
عام 2004، قفز داخل كهف "مارمت" بكرواتيا الذي يصل عمقه إلى 623 قدماً.
عام 2006، حصل على رخصة قيادة الهليكوبتر من خلال مدرسة لتعليم قيادة الطائرات المروحية بالولايات المتحدة.
عام 2007، قفز من برج "تايبيه 101" بتايوان الذي يصل ارتفاعه إلى 1669 قدماً.
عام 2012، قام بأول تجربة قفز من بالون على ارتفاع شاهق في 15 مارس من كبسولة مضغوطة حيث مارس السقوط الحر من ارتفاع 71581 قدماً فوق مدينة روزيل الأميركية بسرعة تصل إلى 364.4 ميلاً في الساعة.
عام 2012، نجح في القفز من ارتفاع 97063 قدماً فوق سطح البحر (29 كلم) وأكمل سقوطاً حراً بسرعة طائرة تجارية (864 كم/ساعة).