اليوغا ليست ديانة كما يعتقد البعض، بل هي نمط حياة شعاره: عقل سليم في جسم سليم. الإنسان كائن فيزيائي وعقلي وروحي، لذلك تساعد اليوغا في تحقيق توازن هذا الثالوث. أما الرياضة فتحقق تطوراً فيزيائياً فقط لكن مع القليل من الروحانية.
أثبتت اليوغا فعاليتها في التحرير من التوتر عبر استخدامها تمرينات توحد العقل والجسد والروح. إن كنت جديدا في عالم اليوغا ستساعدك الخطوات التالية للإنطلاق إلى حياة أكثر تماسكاً.
1- تحدث إلى طبيبك حول نوع اليوغا الذي تعتزم ممارسته. قد يحدد لك الطبيب وضعيات معينة إن كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو مرض قلبي. احرص على اتباع تعليمات الطبيب.
2- انضم إلى دروس يوغا تناسب قدراتك واستشر المعلم حول امكانية خضوعك لبرنامج ما قبل بدء الدروس. جرب بعض دروس المبتدئين قبل اتباع دروس متقدمة كن متمهلاً واسمح لجسدك بالتأقلم مع التمرينات.
3- اصغِ إلى جسدك وأدرك قدراتك الجسدية كي لا تؤذي نفسك. واحصر على تفهم المعلم لمستوى خبرتك وحدود مقدراتك ولا تسمح لأحد بالضغط عليك. وتذكر أن الأمر يعتمد على المرح والاسترخاء.
4- إن لم تجد دروساً تلبي احتياجاتك تدرب في المنزل. يتوفر الكثير من الكتب والبرامج والأشرطة التي تساعدك على الانطلاق. ابحث عن أفضل المنتجات على الانترنت وطالع الآراء واستشر الآخرين.
5- يمكنك الخضوع لدروس خاصة اذ يقدم معظم المعلمين دروساً خاصة تساعدك على تصميم برنامجك الخاص. إنها طريقة جيدة للبدء. من ثم يمكنك اتباع الدروس الجماعية أو التدرب في المنزل بعد تعلم الأساسيات.
6- اعثر على شريك فمن اللطيف التدرب مع أحدهم منعاً للإصابات كما أنها طريقة رائعة للحفاظ على الحماس والاهتمام.
7- لا تكثر من الطعام قبل التمرينات انتظر ساعتين على الأقل بعد الوجبات قبل أن تمارس اليوغا. معدة فارغة هي الأفضل لكن لا تتضور جوعاً وكي تتمكن من التركيز على الوضعيات والاستمتاع أثناء الاسترخاء أو التأمل.
تنعش تمرينات اليوغا الجسد بطاقة كونية ما يساعد على:
• بلوغ تناغم وتوازن مثالي.
• دعم الشفاء الذاتي.
• إزالة العقبات السلبية من الدهن والسموم من الجسم.
• تعزيز الطاقة الشخصية.
• زيادة الوعي والإدراك.
• دعم التركيز والإنتباه المهمين للأطفال.
• الحد من التوتر والإضطراب في الجسم الفيزيائي عبر تنشيط نظام الأعصاب.