عشاق الرياضة جادون جدا خلال الالعاب. كل حدث بالنسبة اليهم أكثر من مجرد وسيلة للتسلية. الرياضة هي مجال لهؤلاء المشجعين لرؤية دولهم، ومناطقهم، تربح.
لهذا السبب ليس من المألوف في هذه الارض رؤية اناس تصرخ وتبكي، وتعبر عن غضبها. العاطفة القوية في الرياضة ليست غريبة أو غير مألوفة، لكنها تخرج في بعض الاحيان عن السيطرة، كما في حال معظم الامور الاخرى في العالم. وبعض المتعصبين لإثبات ولائهم يعملون على اتخاذ مسارات مثيرة أكثر للقلق. يهاجمون فرق الخصم مما يتسبب في صدمة وألم، ويضر اللاعبين فضلا عن أشخاص آخرين. وواحدة من أفظع الهجمات الرياضية اعتبرت هجمات إرهابية. دعونا نلق نظرة على 10 من الهجمات الارهابية في الرياضة.
في 15 أبريل 2013، خلال ماراثون بوسطن، تعرض حشد من معجبي الرياضة لسلسلة تفجيرات حينما كانوا ينتظرون مطمئنين للاستمتاع في الحدث. الهجوم الذي اعتبر من قبل مسؤول في البيت الابيض هجوما ارهابيا، وتأذى من الهجوم أكثر من 264 شخصا، وشوه العديد منهم، بانفجار قنبلتين طنجرة الضغط في هذا الحدث. المشتبه بهم، الذين كانوا عرف عليهم من قبل والصور، وفيديو للمراقبة، وحددت في وقت لاحق انهم إخوة شيشانيين.
2- مباراة سرلنكا وباكستان في الكريكيت 2009
يوم الثلاثاء 3 مارس، 2009، عندما كان فريق كريكيت السريلانكي في طريقه الى المباراة ضد باكستان، هوجمت الحافلة التي كانت تقل الفريق من قبل 12 مسلحا. وهوجم لاعبو الكريكيت ورجال الشرطة المرافقون بالصواريخ والقنابل اليدوية. ونتيجة هذا الاعتداء كانت ان قتل ثمانية أشخاص بينهم ستة من رجال الشرطة واثنين من المدنيين. فيما تعرض تسعة آخرون لجروح بينهم ستة لاعبين، وهو حكم واثنين من الموظفين. ونسب هذا الهجوم إلى جماعة عسكرية على صلة وثيقة مع تنظيم القاعدة.
3- ماراتون العام الجديد في سرلنكا 2008
في 6 أبريل 2008، في بداية الماراثون احتفالا ببداية العام الجديد في سرلنكا، كان هناك انفجار قنبلة، وفقا للحكومة سري لانكا، ونسب الانفجار الى انتحاري، ما اودى بحياة 12 شخصا، بينهم وزير الطرق السريعة جياراج فرناندوبول، عداء الماراثون الاولمبي السابق كاروناراتني ومدرب ألعاب القوى الوطنية، لاكشمان الويس. وبصرف النظر عن الضحايا، كان هناك بعض الاشخاص تعرضوا لجروح خطيرة في الانفجار، والمشاهدون على التلفزيون غلب عليهم الرعب والصدمة في عيونهم وصرخت في ذعر، في حين أن تراق الدماء على الطرق.
كان من المفترض ان تكون طبعة عام 2008 من رالي داكار مساعدة في الرابع من كانون الثاني. ومع ذلك، تلقت اللجنة المنظمة لهذا الحدث تهديدا من أن يكون هناك هجوم من قبل تنظيم القاعدة. ونتيجة لذلك، اعتبر المنظمون أنه سيكون من الخطير جدا استضافة هذا الحدث. وفي وقت لاحق، تم إلغاؤها، وهو ما حدث للمرة الاولى منذ 30 عاما في تاريخ المسيرة. وكان من المقرر أن تبدأ من لشبونة، البرتغال، وتنتهي في داكار، السنغال. فكانت تساؤلات حول أمن المشاركين، بسبب اتخاذه لثمانية اشخاص في موريتانيا.
5- اولمبيكس 2006
واجه فريق رياضي من العراق ثلاث هجمات مميتة في عام 2006. ووقع واحد من أبرز هذه الهجمات في 15 يوليو 2006. وبعد المؤتمر الرياضي في بغداد حصلت اقتحم من قبل 50 مسلحا، أحمد الحجية، الذي كان رئيس اللجنة الاولمبية من البلاد، اختطف، جنبا إلى جنب مع 30 من الرياضيين والمسؤولين الآخرين. وفي العام نفسه، يوم 17 مايو، حلقة أخرى من اختطاف وقعت، عندما تم أخذ 15 رياضيا وموظفا من فريق التايكوندو، بينما كانوا في طريقهم إلى المنافسة في الأردن، وأنها لا يمكن أن تتبعت على الإطلاق. وبعد تسعة أيام، ومدرب التنس في البلاد، جنبا إلى جنب مع اثنين من لاعبيه، لقوا مصرعهم على أيدي مسلحين.
6- مباراة كريكيت بين باكستان ونيو زيلندا 2002
في 8 مايو 2002، شهد تفجير نفذه انتحاري خارج فندق شيراتون في كراتشي، باكستان، حيث كان يقيم فريق نيوزيلندا. كما فجر انتحاري القنبلة، اتضح أن تكون المجزرة التي راح ضحيتها 14 شخصا، من بينهم 11 خبراء في البحرية الفرنسية، باكستانيين وأخصائي العلاج الطبيعي للفريق المضيف، ونتيجة لهذا التعدي، لم يتعرض احد للأذى. و لم يكن هناك عمل على أرض الواقع في الموعد المحدد للإختبار نظير، منذ أن تم إلغاء المباراة، كما صدمت، خائفة وأغضب فريق نيوزيلندا أقلعت وترك المكان لتحقيق الأمن.
7- دوري ابطال اوروبا 2002
في 1 مايو عام 2002، تم تفجير سيارة مفخخة بالقرب من استاد برنابيو، الملعب الرئيسي في مدريد. حدث هذا قبل ساعات قليلة من دوري ابطال اوروبا مباراة نصف النهائي التي كان من المفترض ريال مدريد لمواجهة العدو اللدود، نادي برشلونة الاسباني. ويعزى هذا الهجوم إلى جماعة الباسك الانفصالية ايتا. حدث ذلك بعد فترة وجيزة تم القبض على 11 عضوا من حزب باتاسونا، وهو حزب سياسي مرتبط ارتباطا وثيقا بايتا،. لم يكن مفهوما بشكل واضح أنه على الفور ما اذا كان موجها الدافع الحقيقي للهجوم في النادي الذي حصل على دعم من النخبة الحاكمة في إسبانيا. أصيب 17 شخصا نتيجة للهجوم، ولكن المباراة استمرت وفاز من قبل مدريد.
8- غراند ناسيونالي 1997
في عام 1997، غراند ناسيونالي، وهو حدث سباق الخيل الأكثر شهرة في المملكة المتحدة، تم اخلاؤه بسبب انذار كاذب. ورد الجيش الجمهوري الايرلندي تلقى اثنين من تهديدات بوجود قنابل مشفرة، وعندما حصلت على كلمة، وكان 60000 متفرج، بما في ذلك الأميرة آن، وتم الغاء السباق، والعاملين في السباق والسكان المحليين الذين تم اجلاؤهم. تم تأمين مسار فورا من قبل الشرطة وتفتيشها، وكان السباق الى الغاء لهذا اليوم، فقط ليتم تشغيلها بعد يومين، أمام انخفاض الحشد. زيارتها 20000 شخص أن تترك الذين تقطعت بهم السبل في عطلة نهاية الأسبوع، مع السيارات والحافلات مقفل داخل بالطبع، والسكان المحليين فتح أبوابها للتقطعت بهم السبل، وذلك بسبب خيارات السكن محدودة.
9- اتلانتا أولمبيكس 1996
أدى 1996 أولمبياد أتلانتا في بناء المئوية الحديقة الأولمبية في أتلانتا باسم ساحة البلدة لهذا الحدث. تجمع آلاف متفرج لحفل موسيقي أقيم في حديقة في 27 يوليو 1996. و كانت حقيبة مزروعة مع ثلاث قنابل كانت تحت مقعد هناك، وفجر من قبل اريك رودولف، وهو خبير متفجرات سابق في جيش الولايات المتحدة، الذي يعتقد أن "المفهوم والغرض من ما يسمى الحركة الأولمبية هو تعزيز القيم الاشتراكية العالمية." أراد أن "إرباك والغضب وإحراج الحكومة واشنطن في عيون العالم لفرض عقوبات البغيضة المتمثلة في الإجهاض عند الطلب" مما أسفر عن مقتل 2 شخصا وإصابة 120 آخرين.
شهدت ألعاب ميونيخ عام 1972 ما المقبولة عالميا كما أحلك يوم في تاريخ الألعاب الأولمبية. واتخذ الفريق الوطني الإسرائيلي رهينة من قبل مجموعة فلسطينية مسلحة تسمى أيلول الأسود. كان الحصار 16 ساعة، وبعد ذلك، وقع القتل غير العمد المكان، كما 11 من الرياضيين والمدربين، وكذلك ضابط الشرطة الألمانية، لقوا مصرعهم جميعا. في حين شهد العالم، بالرعب، وكسر ABC مذيع جيم مكاي الأخبار: "والدي كان يقول نادرا ما تتحقق أعظم آمالنا وأسوأ مخاوفنا. انهم ذهبوا جميعا. "للمرة الأولى في تاريخ الألعاب الأولمبية، وحصلت على المنافسة مع وقف التنفيذ كخدمة تذكارية، في حضور 80000 متفرج و 3000 الرياضيين
هذه الهجمات تركت نوعا من الخوف في اذهان عشاق الرياضة وكذلك الدول التي عانت. والرياضة تعني توحيد الدول، ولكن هذه الهجمات فعلت العكس تماما من ذلك. هذه الهجمات اخافت الناس، كما في حالة الهجمات الإرهابية العادية. هي تركت بقعة مظلمة في تاريخ الرياضة.