رفض كريستيانو رونالدو لاعب المنتخب البرتغالي وريال مدريد، تبادل القميص مع أي لاعب إسرائيلي بعد مباراة منتخبه مع أمام المنتخب الإسرائيلي ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم، وخرج مسرعا إلى غرفة خلع الملابس.
فقد اعتبر بعض مشجعي كرة القدم تصرفه دليلا واضحا على استمرار مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية. في المقابل اعتبر مشجعو المنتخب الإسرائيلي رفض رونالدو تبادل قميصه مع لاعبي المنتخب بمثابة إهانة وازدراء لللاعبين الذين خلع بعضهم بالفعل قمصانهم وأرادوا تقديمها له مقابل الحصول على قميصه، دون أن يعطيهم أي اهتمام.
وكان النجم البرتغالي قد ظهر في أكثر من موقف داعما للقضية الفلسطينية، وسبق له أن ظهر وهو يرتدى الكوفية الفلسطينية، وقدم في وقت سابق مبلغ مليون ونصف المليون يورو لأطفال فلسطين.
وفي تصريح ناري من كريستيانو رونالدو لصحيفة آذربيجانية قال: "اكثر جمهور لم اطِقه في حياتي هو جمهور الكيان الصهيوني، انهم عديمي الاخلاق… وسبب عدم تبادلي القميص مع لاعبيهم هو اني لا اتبادل القمصان مع القتلة".