أعلنت كل من شركة بوش موتورسبورت وفريق دراغون/بينسكي أوتوسبورت لسباقات فورمولا إي عن عقد شراكة طويلة الأمد توفر بوش بموجبها الخدمات التقنية والهندسية إلى سيارات الفريق في ولاية لوس أنجلوس والمملكة المتحدة، وذلك خلال بطولة إيه بي بي فورمولا إي العالمية لسباقات السيارات في موسمها الجديد والذي ينطلق من مدينة الدرعية في المملكة العربية السعودية بسباق يقام على مدى يومي 26-27 فبراير 2021. وفي إطار هذا التعاون، تقوم شركة بوش بتطوير نظام إدارة للمركبات الإلكترونية تم تصميمه خصيصاً ليواكب متطلبات سيارات سباق فورمولا إي، إلى جانب تصنيع مكونات الأجهزة والبرمجيات اللازمة. ويرتكز هذا النظام في عمله على وحدة التحكم المركزية بالمركبة من طراز MS 50.4P. وإلى جانب وظائف المحرك وإدارة الطاقة المركزية، تتولى وحدة MS 50.4P التحكم بباقي وظائف المركبة مثل استعادة طاقة الفرامل وشاشة العرض في مقصورة السائق.
حزمة التقنيات الشاملة التي تقدمها بوش
تعد وحدة التحكم المركزية بالمركبة التي تقدمها بوش بمثابة القلب النابض للأجهزة الإلكترونية المستخدمة في سيارات السباق الكهربائية لفريق دراغون/بينسكي أوتوسبورت. وطوّرت الشركة أيضاً منظومة أسلاك مخصصة للمركبة بهدف تحقيق التكامل الأمثل بين مختلف أجهزة السيارات. كما تقوم بوش بتزويد سيارة الفريق المخصصة لتطوير الأداء بأجهزة تسجيل البيانات بهدف تحسين قدرات البحث والتطوير لدى الفريق. وبهدف تحقيق التوافقية المثلى بين الأجهزة الإلكترونية والسيارة عموماً، تعمل بوش على توفير حلها السحابي RaceConnect LTE أثناء إجراء عمليات التطوير وتجارب القيادة، والذي يتيح إمكانية نقل بيانات القياس عن بعد والبيانات التحليلية. ويوفر ذلك لمهندسي فريق السباق جميع المعلومات والبيانات المتعلقة بحالة السيارة ومحركها وإطاراتها، ما يمنحهم القدرة على إجراء التحليلات والتحسينات بسرعة وكفاءة عالية.
وبالنظر إلى أن اللوائح التنظيمية لسباقات فورمولا إي تنص على استخدام الكثير من الأنظمة، فإن أداء النظام الكهربائي يلعب دوراً محورياً في نجاح السباقات. علاوة على ذلك، تتيح وظيفة إدارة الطاقة في السباقات والتي توفرها وحدة MS 50.4P إمكانية تكييف أداء قيادة السيارة بكفاءة عالية، وبحيث يتم تحقيق أفضل زمن ممكن للفات بأقل قدر ممكن من الطاقة. كما تضمن وحدة التحكم بالسيارة تحقيق معدلات استعادة الطاقة القصوى عند التفاعل بين المكابح اليدوية والهيدروليكية، وتعزيز تكيف المحرك والمكابح مع جميع ظروف السباق، وبالتالي تحسين استجابة السيارة للسائق.