تسجل

حنان بارودي تحوّل النفايات الى أثاث منزل كامل

حنان بارودي تحوّل النفايات الى أثاث منزل كامل
حنان بارودي تحوّل النفايات الى أثاث منزل كامل

ركنت الفنانة حنان بارودي لأكثر من 3 أسابيع في وسط بيروت منتجاتها الحرفية في وزارة السياحة اللبنانية تحت عنوان "بيئتي صنع يدي".
في حديث لموقع "رائد" مع بارودي قالت: لم أترك هذا الإبداع من المهملات حتى أجمع المال، بل كان هدفاً للمجتمع الذي أعيش فيه، والوطن المتألم الضائع بين السياسة والفراغ.
أشغال يدوية، شراشف مصنوعة من قصاصات الجرائد مشكوكة بأناقة، أثاث من فضلات الفلّين وعلب الكرتون وأكياس النايلون والورق، أزهار من القماش، تحف، أوانٍ وخزفيات و"أرتيزانا" وأثاث منزل كامل... كلها إبداعات مصنوعة من النفايات.
وعند سؤالها من أين استوحت فكرة تحويل النفايات المنزلية الى تحف قالت لـ"رائد": "في وقت من الأوقات، أيام الحرب التي كانت أبرز سماتها تراكم النفايات في الشوارع والطرقات وزوايا المباني، شعرت بضرورة الحفاظ على نظافة البلد وإن بطريقة مختلفة. وبدأت بتدريب الناس، وتحديداً النساء، على تنظيف بيئتهن وتجميلها، وأن ينتجن ويستفدن من نفايات منازلهن". وسرعان ما استقطبت هذه الحرفة عدداً كبيراً من النساء اللواتي بدأن يتدربن على استخدام كل ما يلزمهن في منازلهن من "كراكيب" ومن ثم يحوّلنها الى لوحات فنية.
يذكر أن لبارودي باعاً طويلاً في هذا المجال، فقد تخصّصت في اليابان في صناعة وتنسيق الأزهار من عجينة الخبز أو "الباندو"، ثم أجرت دورات عديدة في لبنان والخارج وأقامت معارض فنية وافتتحت مراكز لصناعة وتنسيق الأزهار والأعمال البيئية في أكثر من منطقة في لبنان.
وبارودي التي تقطن الولايات المتحدة الأميركية تعود كل 3 أشهر الى بيروت لعرض آخر إبداعاتها.