بدأ ينتقل حاليا موظفو العملاقة الأمريكية أبل إلى مقر الشركة الجديد "أبل بارك" الذي تقدر تكاليف إنشائه 5 مليارات دولار، وبالرغم من ذلك، لن يتمكن كل موظفي الشركة إلى هذا المقر الجديد والسبب الصادم وراء ذلك هو أن المقر لن يسع كل الموظفين !
وربما تسبب ذلك الأمر في إثارة قدر كبير من الجدل وبعض التذمر في أوساط العاملين بالشركة بخصوص الموظفين الذين سينقلون إلى هناك والآخرين الذين سيحرمون من الذهاب إلى هناك، الأمر الذي قد يترتب عليه بعض التداعيات غير المعلومة.
وأشار تقرير نشره موقع بيزنس انسايدر بهذا الخصوص إلى أن هذا المبني الجديد يبعد حوالي 3 أميال عن المقر الحالي الموجود في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا. ومع هذا، لم يغفل الموقع توضيح أن حقيقة أن المبنى الجديد لن يتمكن من استيعاب كل موظفي أبل ليست مفاجئة لأي أحد يعلم ما سبق أن صرحت به الشركة فيما يتعلق بأن المقر الجديد لن يستوعب سوى 12 ألف موظف، علما بأن العاملين في الشركة بالوقت الحالي يقدر ب 25 ألف في منطقة ذا باي، وفق مجلة سيلكون فالي بيزنس.
وبالاتساق مع ميلها للالتزام بمنهجية السرية، لم تناقش أبل على نطاق واسع خططها المتعلقة بتلك الخطة من الناحية الداخلية، ما تسبب في ارباك الموظفين واثارة حيرتهم.
ونقل بيزنس انسايدر في هذا الجانب عن أحد موظفي أبل قوله "لن يكون بوسعك الحصول على معلومات هنا ما لم تكن بحاجة لمعرفتها، وإذا لم يكن من المقرر بالنسبة لك أن يتم نقلك إلى المقر الجديد، فإنك لن تكون بحاجة لمعرفة معلومة كهذه".
لكن المشكلة الآن هي أن نقل بعض الموظفين وترك بعضهم الآخر قد تسبب بالفعل في حدوث حالة انقسام داخلي وهو ما أدى لتولد احساس بوجود طبقتين بداخل الشركة.