تسجل

موريشيوس مقر للسياحة الروحانية

ستكون للسياحة الروحية وجهة جديدة في هذا العالم لأن موريشيوس تعتزم توسيع استراتيجيتها السياحية لتشمل هذا الجانب أيضاً. والفكرة الأساسية هنا تقوم على إدخال شيء جديد متميز إلى عالم الجزيرة السياحي الغني؛ وهو ما يستفيد من التراث الخاص بهذا المكان. وسوف تبدأ موريشيوس سياحتها التراثية مقتدية بتجربة سيشل التي تخطط لإقامة "طريق براسليم التراثي". وهكذا سوف يجري افتتاح "بيتين" روحيين في هذه الجزيرة المعروفة باسم جزيرة الفانيليا، وسوف ينتظران قدوم الزائرين إلى هذا العالم الروحاني.
 
وحتى تنجح موريشيوس في السياحة التراثية تحاول هيئة الترويج السياحي التوصل إلى نوع من التفاهم مع المجلس الديني في البلاد ليتمكن الزائرون من دخول المعابد. وتجري الآن مباحثات حثيثة لهذه الغاية.
لن يسمح لأي شخص بدخول المعابد إلا إن كانت ملابسه محتشمة لائقة. كما سيكون على زوار المعابد أن يخلعوا أحذيتهم أيضاً. 
وسوف يؤدي هذا التوجه إلى تعزيز القطاع السياحي المزدهر في الجزيرة حيث يأتي الزائرون من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بالمهرجانات والاحتفالات الدينية المتنوعة. وسوف يجري توفير معلومات وافية للسياح فيما يخص البرنامج السنوي للمناسبات والمهرجانات، وذلك من خلال مطبوعات ترويجية، ومن خلال الانترنت أيضاً. وهكذا يتعرف الزائرون المحتملون على مدى غنى التنوع الثقافي في موريشيوس وما الذي يمكنهم توقعه عندما يأتون إليها.