عام 2011 تم بناء 88 برجاً جديداً يفوق طول كل منها 200 م أي 650 قدماً، وتقوم الصين بإكساء 96 برجاً بينما شهد عام 2005 بناء 32 برجاً.
اختارت مجموعة من المهندسين المعماريين الذين يعملون في شركة "سي تي بي يو" المختصة بالأبراج الطويلة، أفضل أطول الأبنية لعام 2012 ضمن أميركا وآسيا وأستراليا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، مقدمين جائزة لأكثر الأبراج ابتكاراً وإبداعاً من ناحية التصميم والمتانة. وهذه المباني هي:
1- اختيرت أبراج أبسولوت في مسيساغو - كندا ضمن ضاحية مدينة تورونتو، أفضلَ أطول الأبراج في الأميركيتين.
2- أبراج مارلين مونرو المسمّاة تيمناً بالممثلة الأسطورية الجذابة، وقال المهندس دايفيد سكوت: "إننا نرى المبنى يتلوى ليحقق هذا المظهر الفاتن ويشكل علامةً جديدة للمدينة النامية".
3- أبراج ريزيدانتل التي يبلغ طولها 179.5 م أي ما يعادل 589 قدماً و158 م أي ما يعادل 518 قدماً والتي ستُكسى في شهر آب 2012.
4- اختير 1 بلاي ستريت ذو الثمانية والعشرين طابقاً كأفضل أطول بناء في آسيا وأوستراليا حيث يمثل هذا البرج البيضوي الشكل الأبنية التي تشبه هيكل الصندوق المنتشرة في المناطق المجاورة له في مركز مقاطعة سيدني التجارية.
إن المادة الرئيسية التي بُني مركز برج بلاي ستريت منها هي الزجاج والألمنيوم الذي يمتد حتى قمة البرج على ارتفاع 135م أي ما يعادل 443 قدماً، يقول المحلّف ويرنر سوبيك: "إن مركز البرج المثير يصل مكاتب الموظفين بالطبيعة من خلال العمق الداخلي للبرج مانحاً المبنى بأكمله إحساساً بالرحابة".
صُنعت واجهة هذا المبنى من طبقتين من الزجاج مزودة بنظام تبريد وتسخين يعتمد على الغاز والطاقة الشمسية ويؤمن الكهرباء للمبنى بأكمله.
5- اختير بالازو لومبارديا ذو الأربعين طابقاً في ميلان والحائز جائزة سي تي بي يو أتش الأولى في إيطاليا أفضل أطول مبنى في أوروبا، إذ إنه يحتوي على ممرات واسعة ورواق بسقف من الزجاج المحفور ليبث الحياة في غاليريا الشهيرة، إنه مزوّد بأسطح خضراء وشفرات شاقولية مثبتة على الجدران تدور لتؤمن الظل والفيء، ويصفه المدير التنفيذي في سي تي بي يو أتش بأنه "أكثر من مجرد برج، فقد خلق المشروع مزيجاً ملحمياً من الحدائق والمساحات التجارية بأسلوب ينمّ عن العراقة المحلية".
6- برج الدوحة الأسطواني الشكل ذو الستة والأربعين طابقاً في قطر، الذي اختير أفضلَ مبنى في الشرق الأوسط وأفريقيا، فقد صُمِّمَت الطبقات المتعددة للواجهة الزجاجية التي تعبّر عن الحضارة الإسلامية العريقة لتقي المباني من الشمس، وقد قال المحلف ريتشارد كوك: "إن هيكل البناء الخارجي هو مظهر جميل من الحضارة المحلية التي تجمع بين هذا البرج المعاصر والتصاميم الإسلامية القديمة التي تسهم في جعل الإضاءة الداخلية خلابة ورائعة". لا يحتوي البرج على فناء داخلي لأن المهندسين استغلوا المساحة الداخلية كلها لتأمين راحة النزلاء. لقد أنهى أتيليرز جين نوفيل كسوة البرج عام 2012.
7- أبراج البهار ذات التسعة والعشرين طابقاً في أبو ظبي التي اختيرت كأكثر مباني العالم إبداعاً وابتكاراً، وقد نالت جائزة على واجهتها الزجاجية الديناميكية التي يجري التحكم بها بواسطة كمبيوتر والتي تفتح وتغلق وفقاً لحركة الشمس لتخفف من الحرارة حتى 50 بالمئة لخلق البيئة المريحة للنزلاء، وتعتمد هذه الواجهة على أسس الحضارة المحلية من نوافذ خشبية مستمدة من فن العمارة الإسلامية، ويقول المهندس المعماري كريس ويلكينسون: "لم تُنفَّذ واجهة مماثلة من قبل، إنها تشكل هوية مميزة للبناء الذي يمثّل وجه الحضارة المحلية".