الهواتف الذكية إدمان يجب أن نتخطاه
الهواتف الذكية إدمان يجب أن نتخطاه
الهواتف الذكية إدمان يجب أن نتخطاه
الهواتف الذكية إدمان يجب أن نتخطاه
يمكننا الآن أن نصف الاستخدام المسرف للهواتف الذكية بالإدمان، خصوصاً بين الشباب والأطفال فهي ظاهرة بدأت تؤثر في صحتهم النفسانية والجسمانية. وانتشرت مؤخراً حالة جديدة تدعى بـ"إبهام البلاك بيري"، أو "إبهام الآي فون"، وهي الإصابة الشائعة التي تطال الإبهام بسبب الاستخدام المكثف لهذه الأجهزة الخلوية وأبرز عوارضها وجود الحكة والألم في أصابع اليد والمعصم.
من جهة أخرى، يدفع الإدمان على الهواتف الذكية المستخدمين إلى تخيل ارتجاج الهاتف ووصول رسائل نصية خيالية، وظهر أن التوتر والإجهاد النفسي يرتبط بعدد المرات التي تحقق خلالها المستخدمون من هواتفهم كمعدل عام، فالذين يعانون من أعلى معدل من الإجهاد النفسي تقلقهم ارتجاجات شبح حين يعتقدون أن رسالة نصية قد وصلتهم برغم أن ذلك لم يحصل.
بما أن ٥٨ ٪ من الأولاد بين ١٣ و١٧ سنة لديهم هاتف ذكي، بما أن ٦٠٪ من المراهقين يتراسلون في صفهم وفي السرير قبل النوم، وبما أن أغلب الأشخاص لا يستطيعون الانتظار أكثر من ٣ دقائق بعد إرسال آخر رسالة، لذا، من الضروري أن نبدأ بتطبيق بعض الخطوات على الصعيد الشخصي، مراهقين كنا أو بالغين، لمحاولة الحفاظ على علاقتنا الاجتماعية الإنسانية الصحيحة.
الخطوة الأولى: عدم استعمال الإنترنت عند القيادة أو في الباص أو في الطائرة خلال السفر، فالأفضل التركيز على الطريق، قراءة كتاب أو التفكير بالأمور المهمة.
الخطوة الثانية: عدم استعمال الهاتف الذكي في الصباح الباكر. الأنسب هو التنعم بتناول الفطور مع العائلة أو سماع موسيقى هادئة للمساعدة على قضاء يوم ناجح.
الخطوة الثالثة: ضبط وقت استعمال الإنترنت من خلال تحديد دقائق معينة لكل صفحة أو مقال أو إعلان.
الخطوة الرابعة: عدم استعمال الهاتف الذكي عند وصولكم إلى المنزل مساءً. اجعلوا من الفترة المسائية وقتاً خاصاً للعائلة.
الخطوة الخامسة: استعمال الموبايل ككاميرا فقط لتصوير اللحظات الممتعة مع الأصدقاء والعائلة.