
أصدرت شركة أبل أحدث أجهزتها وهو جهاز HomePod الذي لا يشبه أي جهاز أنتجته أبل من قبل، فهو عبارة عن سماعات ولكنه أيضا نظام مساعدة منزلي ذكي بإدارة siri مكافئ لنظام Echo من أمازون أو نظام Google Home لكن مع إضافة نظام سماعات Sonos المنزلي. وقد صرح تيم كوك، المدير التنفيذي لأبل، بأن الجهاز الذي سيبدأ شحنه للأسواق بدء من 9 فبراير المقبل يعد محاولة لإعادة تعريف سماعات الموسيقى المنزلية، ولكن ماذا يميز هذا الجهاز عن غيره ويرفع ثمنه ل 350 دولارا.
ويعتبر نظام HomePod مزيجا بين جهازي السماعات ومكبر الصوت فهو يقوم بتشغيل الموسيقى ولكنه يستجيب أيضا لأوامر المستخدم الصوتية، كما يتشابه مع نظامي Echo وGoogle Home ولكنه يدار بمساعدة مساعد الذكاء الصناعي siri الذي يستطيع تشغيل الموسيقى وعرض حالة الطقس والتحكم في الأجهزة المنزلية الأخرى، ولكن ما يميز الجهاز حقا عن غيره من الأجهزة الشبيهة هو لمسات شركة أبل.
ويتوافق الجهاز مع تطبيق apple music الذي لا يتوافق مع أنظمة أمازون أو جوجل، كما يمكنه تشغيل الموسيقى عبر تطبيقات أخرى ولكن باستخدام خاصية Airplay 2 الخاصة بأبل والتي لن تتوافر في النظام الجديد إلا في وقت لاحق من 2018، وعند تشغيلها، سيتمكن المستخدم من التحكم في الجهاز بالأوامر الصوتية لكن عبر تطبيقات أبل فقط.
وركزت أبل في خطتها التسويقية للنظام على خاصية السماعات وعلى قدرته على تشغيل الموسيقى بصوت قوي ونقي، وابتعدت في عرضها للجهاز عن منافسة أنظمة المساعدة المنزلية شبيهة نظام echo وgoogle home وذلك لإدراكها لحدود قدرات siri وقلة الأجهزة المتوافقة معها. وتتميز سماعات أبل بقدرتها على تغيير نظامها بتغيير الغرفة التي توضع فيها فتقوم بتوجيه موجاتها الصوتية بعيدا عن الحوائط وباتجاه الأشخاص الموجودين بالغرفة، ويمكنها أيضا التوافق مع سماعات أخرى من نفس النوع موجودة في أي غرفة أخرى لكن تلك الخاصية ستتوافر أيضا لاحقا هذا العام.