
اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية بعدما نشرت أخبار تزعم تعمد شركة أبل القيام بإبطاء أداء الموديلات القديمة من هاتف الآيفون، وهو ما بررته أبل بأنها تسعى لمنع تلك الموديلات القديمة من التعرض لخلل مع قدم عمر بطارياتها.
والمشكلة أن ذلك الكشف جاء بعد تأكيد كثير من المستخدمين على مدار الأشهر القليلة الماضية أن أجهزة الآيفون القديمة التي يمتلكونها باتت أسرع بعدما غيروا بطارياتها.
وردا من جانبها على ذلك الاتهام، قالت أبل في بيان حصل موقع بيزنس انسايدر على نسخة منه إن هناك أسباب فنية تقف وراء اقدامها على إبطاء سرعة أو أداء موديلات الآيفون القديمة، خاصة وأن هدفها هو تقديم أفضل خدمة ممكنة بالنسبة للعملاء، وأن ذلك ينطوي على تحسين الأداء العام والعمل على إطالة عمر تلك الأجهزة.
وربما جاء كشف أبل عن تلك التفاصيل بعد تلك البيانات التي نشرها موقع Geekbench يوم الاثنين الماضي وأكد من خلالها أن أجهزة الآيفون القديمة التي تم استبدال بطارياتها شهدت تحسنا كبيرا بصورة ملفتة للنظر في الأداء الخاص بها.
ورأى بعض الخبراء أن اعتراف أبل قيامها بذلك يحظي بأهمية خاصة لاسيما وأن هناك نظرية مؤامرة قائمة منذ فترة طويلة تقول إن أداء موديلات الآيفون القديمة يتراجع حين يتم اصدار هواتف آيفون جديدة وذلك لحث الناس على شراء الآيفون الأحدث.
وفي الأخير، نصح الخبراء المستخدمين بأنه في حال شعورهم بتباطأ أداء أجهزة الآيفون القديمة الخاصة بهم، فكل ما عليهم هو أن يحاولوا استبدال البطاريات بأخرى.