ما زالت تتعامل شركة فيس بوك مع الإعلانات المصورة بطريقة الفيديو بصورة لا تتناسب مع الأمر منذ أن قامت بتقديمها وطرحها مطلع العام الجاري. وإذ تريد الشركة ألا تتشوه تجربة المستخدمين بإعلانات الفيديو ذاتية العرض مع تفصح المستخدمين للموقع.
ونتيجة لذلك، بدأ الحد الأدنى للإنفاق الاعلاني من منحني كبير للغاية، حيث كان مطلوب من الشركات أن تنفق ما لا يقل عن 600 ألف دولار لتوزيع اعلاناتها على الشبكة.
أسعار مخفضة
ومن المقرر أن يتم خفض السعر في مرحلة ما مع بدء تعود المستخدمين على مشاهدة مزيد من الفيديوهات في واجهة تغذية الأخبار الخاصة بهم وأن تحرز الشركات تقدما فيما تنتجه من محتوى اعلاني.
ولفتت تقارير صحافية بهذا الصدد إلى أن تمكن الفيس بوك من تحويل تلك الشركات صغيرة ومتوسطة الحجم إلى معلنين فيديو سيكون أمراً هاماً للنمو في اعلانات الفيديو على المنصة في 2015.
إعلانات الفيديو
وأضافت التقارير أن اعلانات الفيديو ما زالت تلعب جزءا محدودا في نشاط الاعلانات على فيس بوك عربي. وعلى نحو مقارن، يمكن معرفة أن أكثر من 1.5 مليون شركة مختلفة تعلن على فيس بوك باستخدام الرسائل والصور. وأشارت بيانات إحصائية إلى أن كل هؤلاء الـ 1.5 مليون معلن أنفقوا 3 مليارات دولار على الاعلانات خلال الربع الأخير، وهو ما يعني ان اعلانات الفيديو الباهظة للغاية التي تم شراؤها من جانب تلك الشركات الكثيرة تشكل فقط نسبة تتراوح بين 1%-2% من اجمالي ايرادات الاعلانات.
إيرادات إعلانات
ومن الجدير ذكره بهذا الخصوص أن ايرادات الاعلانات نمت بنسبة 64 % بمعدل سنوي على خلفية ارتفاع متوسط أسعار الإعلان. وطالما أن شركة الفيس بوك تواصل إنماء متوسط سعر اعلاناتها، فلن تكون هناك ضغوط لطرح مزيد من الحملات الاعلانية المصورة.
وينصب تركيز الفيس بوك على المدى الزمني القريب على جعل الشركات تقوم بانتاج ورفع فيديوهات دعائية على صفحاتها الخاصة بها على الموقع. وبالتزامن مع قيام الشركة الربع الماضي بزيادة متوسط سعر اعلاناتها بنسبة 274 %، فإنها إذا كانت تواصل زيادة تلك النسبة الخيالية، فإنها ستكون بحاجة لمواصلة طرح أنماط اعلانية جديدة.
يمكنك قراءة المزيد
نصائح لتزيد نسبة وصول المنشورات في فيس بوك
فيس بوك تكشف عن سياسة خصوصية جديدة... فما هي ملامحها؟
فيس بوك تطور سراً موقعاً الكترونياً جديداً يناسب اماكن العمل
سر اقدام فيس بوك على العمل في برمجيات المشاريع والشركات
فيس بوك يكشف عن تحديثات في سياسة الخصوصية... فما الجديد؟