تسجل

الخطأ الفادح الذي وقع به تيم كوك وكلف ابل 100 مليار دولار

رغم المجهود الكبير الذي لا يمكن لأحد أن ينكره على تيم كوك الرئيس التنفيذي للعملاقة الأميركية أبل، والذي شغل المنصب خلفاً للراحل ستيف جوبز، إلا أنه ارتكب خطأ مشينا أدى الى حدوث كثير من التبعات وهو القرار الذي اتخذه بانفاق 100 مليار دولار على برنامج خاص بإعادة رأس المال. 

تفاصيل البرنامج

وهو البرنامج الذي تم الاعلان عنه في ابريل عام 2012، وتلك هي أول مرة منذ عام 1995 ( قبل عودة جوبز للشركة ) تقوم فيها أبل بدفع أرباح. وهناك تقديرات تشير حتى الآن إلى أن أبل استخدمت أكثر من 100 مليار دولار من سيولتها النقدية على أرباح الأسهم وعمليات إعادة شراء الأسهم .

ولفتت بهذا الخصوص مجلة فوربس الأميركية إلى أنه وقبل أن يتخذ كوك قراره ببدء الانفاق النقدي على أرباح الأسهم وعمليات إعادة شراء الأسهم، كانت أبل موافقة على السماح لها بأن تراكم ميزانيتها العمومية.

سيولة بالميزانية

وبحلول عام 2012، بدأ يشكو كثير من محللي وول ستريت من أن أبل تحتفظ بقدر كبير من سيولتها المالية خاملة في ميزانيتها العمومية، مطالبين إما ان تقوم الشركة باستثمارها أو اعادتها لحملة الأسهم.

وأشارت المجلة في السياق إلى أن ذلك البرنامج جاء ليمثل خسارة تامة بالنسبة لمبلغ الـ 100 مليار الذي خصصته له العملاقة الأميركية أبل. وأضافت المجلة أنه إذا لم تنفق أبل أي أموال على ذلك البرنامج الخاص بإعادة رأس المال، لكان لديها الآن أكثر من 255 مليار دولار في صورة سيولة نقدية بميزانيتها العمومية، أي ربع تريليون دولار.

وهو المبلغ الذي كان بوسع أبل أن تنفقه الآن في أشياء أكثر أهمية مثل :

- شراء شركة تيسلا موتورز بـ 45 مليار دولار.

- شراء شركة تويتر بـ 39 مليار دولار.

- شراء موقع بنتيريست بـ 15 مليار دولار.

- إنفاق 10 مليارات دولار على تحسين جودة البطاريات الخاصة بهواتفها.

- إنفاق 10 مليارات دولار على جلب سمات أو خامات أخرى تكون مميزة بالنسبة لها، مثل ابل تي في وغيرها.

يمكنك قراءة المزيد

12 شيئاً لم تكن تعرفها أبداً عن رئيس أبل التنفيذي تيم كوك

تيم كوك يكشف عن اول لقاء جمعه مع الأسطورة ستيف جوبز

تيم كوك يعترف بحدوث تباطؤ في قطاع تصنيع أجهزة الآيباد

4 طرق عزّز تيم كوك من خلالها قطاع الأعمال في أبل

ستيف جوبز قدّم أبل على طبق من ذهب لخليفته تيم كوك