توقع خبراء عالميون أنه في السنوات الخمس المقبلة سيزداد عدد مستخدمي الإنترنت بمعدلات أكبر في الدول النامية، كما سيزداد عدد المستخدمين للهواتف الذكية إضافة لمختلف الأجهزة الحديثة .
فالتغيّرات والتحوُّلات الكبيرة التي تحدث للإنترنت في الوقت الراهن لا تملك إلا أن تُشير لحجم الإمكانيات الهائلة التي ستُثري العالم وتكتسحه بصورة أكبر مما هي عليه الآن.
قامت مجموعة بوسطن للانشاءات في بحث إستخلصت فيه أن "اقتصاد الإنترنت" سيساهم بأكثر من 4.2 تريليون دولار في الناتج المحلي لدول مجموعة العشرين بحلول عام 2016.
يذكر انه منذ اليوم الأول لتسجيل أول دومين لموقع إنترنت عام 1985، لم يتوقف نموه رغم مروره بأزمات كساد عدة، وحالة شبه إنهيار، ولكنه لم يتوان عن زيادة معدلات استخدامه وحجمه ومقدار وصوله وتأثيره الكبير.
أضاف البحث: "لو اعتبرنا اقتصاد الإنترنت العالمي بمجمله بمثابة اقتصاد دولةٍ ما، فإن ذلك سيشير إلى أنها الدولة الخامسة عالمياً خلف اقتصادات أميركا والصين والهند واليابان فقط. أي أنه سيضع اقتصاد دولة صناعيّة ضخمة مثل ألمانيا خلفه في الترتيب".
يشار الى لدى إقتصاد الإنترنت تأثير على مجموعة دول العشرين، وقد وصل نموه في عام 2010 إلى 2.3 تريليون دولار دافعاً عجلة النمو الاقتصادي وصانعاً كبيراً لفُرص العمل في مختلف دول العالم.